تعرف على استعدادات الأقباط للاحتفال بعيد النيروز

أعلن الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا للأقباط الأرثوذكس، في بيان رسمي، كُتب بخط يده، عدم السماح لدخول أي فرد لا يلتزم بارتداء قناع الوجه "الكمامة"، إلى الكنيسة.

وقال الأنبا مكاريوس، في البيان الذي نُشر عبر صفحات كنائس المنيا بموقع التواصل الاجتماعي، الذي تم توزيعه على الشعب: "الأبناء المُباركين شعب الإيبارشية بعد أن أعلنت وزارة الصحة رسميًا دخول الموجة الرابعة من فيروس كورونا إلى مصر، وحفاظًا على سلامتكم، سيكون ارتداء الكمامة شرطًا أساسيًا لدخول الكنيسة، بما في ذلك الأطفال، وحفظ الله الجميع من كل شر".

ومن المتوقع ان تُعمم تلك التعليمات على كنائس مصر بأكملها، لا سيما مع استعدادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للاحتفال بعيد رأس السنة القبطية والمعروف كذلك باسم عيد النيروز يوم 11 من سبتمبر الجاري، وهو مصطلح فارسي الأصل، يعني اليوم الجديد.

ويشتهر عيد النيروز بتناول الأقباط فاكهتي البلح والجوافة، حيث يرمز لوح البلح الأحمر لدماء الشهداء، وبياض الجوفاة لنقاء قلوبهم، وتشهد الكنيسة القبطية في ذلك اليوم أكبر حركة تنقلات داخلية، حيث يتم تغيير مناصب الخدام طبقا لمبدأ تجديد الدماء الذي أرساه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منذ توليه السدة البطريركية في نوفمبر 2012.

وقال الأغنسطس نبيل فاروق، في كتابه "عيد النيروز أقدم عيد لأقدم أمة" إن النيروز وعيد رأس السنة المصرية هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، وقد أتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية (ني - يارؤو) التي تعني الأنهار، وذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر، ولما دخل اليونانيون مصر أضافوا حرف السي للأعراب كعادتهم (مثل أنطوني وأنطونيوس) فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية.