رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فايزر» تبدأ مرحلة متطورة من التجارب السريرية على حبوب دوائية ضد كورونا

اللقاح
اللقاح

أعلنت شركة "فايزر" الأمريكية للأدوية، اليوم الأربعاء، أنها بدأت في المراحل المتأخرة من إجراء التجارب السريرية على حبوب دوائية قد تصبح علاجا لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وذكرت الشركة في بيان- نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أنها بدأت المرحلة الثانية من ثلاث مراحل من التجارب السريرية، والتي سيشارك فيها 1140 شخصا لتجربة دواء كورونا المحتمل.

وأضافت الشركة أن العقار يمكن في النهاية استخدامه على أعداد أكبر من المرضى، لكن بشكل أساسي سيكون موجها لعلاج حالات كوفيد-19 غير المصابة بالأعراض القوية، لافتة إلى أنه خلال شهر يوليو الماضي تم بدء إجراء تجارب الدواء نفسه على الأشخاص الذين يعتبروا عرضة للإصابة بأعراض قوية من فيروس كورونا.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر" ألبرت بورلا، إن "النجاح ضد كوفيد-19 من المرجح أن يتطلب كل اللقاحات والأدوية.. ونحن سعداء لنعلن أننا بدأنا المرحلة لدراسة الدواء الفموي المرشح المصمم خصيصا لمكافحة فيروس كورونا لدى المصابين البالغين ولا يعانوا من أعراض قوية".

كورونا حول العالم

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وروسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.

إرشادات منظمة الصحة العالمية

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.