رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على جمعة: المريد المتنقل بين الطرق الصوفية لن يتعلم شيئًا (فيديو)

على جمعة
على جمعة

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية: إن “المريد الذي ينتقل من طريقة إلى أخرى ومن ورد إلى آخر لن يستفيد شيئا وسيظل محلك سر، وهو هنا مثل طالب العلم الذي يقرأ سطرين في كل كتاب، حيث إنه بذلك لن يتعلم ولن يصل للمراحل النهائية في تحصيل العلم، ولذلك نطالب هذا المريد بمراجعة نفسه حتى يتحول من حالاً إلى حال ومن أفضل إلى الأفضل”.

وأشار "جمعة" - في فيديو له تم بثه عبر صفحة الطريقة الصديقية الشاذلية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” - إلى أن “الطرق الصوفية في الأساس هي مدرسة واحدة تعددت  مشاربها وجميعها تصل بالمريد إلى طريق لا إله إلا الله محمداً رسول الله و جميعها تهدف بالارتقاء بالمريد وأخذه من طرق السوء إلى طرق الهداية”.

الصديقية الشاذلية، هي طريقة صوفية سُنية معترف بها من المجلس الأعلى للطرق الصوفية بالقرار رقم 11/2018، تهدف إلى التربية الدينية والروحية بما يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية والدعوة إلى العمل بها بالوعظ والإرشاد؛ فلا يجوز لأعضاء الطريقة القول بعقائد أو إتيان أفعال أو إقامة موالد أو احتفالات أو أذكار تخالف أحكام الشريعة الإسلامية أو النظام العام أو الآداب.

ويتصل سندها العلمي والروحاني إلى سيدي أبو الحسن الشاذلي من طريق العالم الكبير المحدث السيد عبد الله بن الصديق الغماري – من أكابر علماء علم الحديث الشريف – ويصل نسبه بسيدنا الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب حصل على عالمية الأزهر سنة 1931 وتوفى سنة 1992.

وكان من أكابر تلاميذه الدكتور علي جمعة وأذن له بالتربية والتسليك، كما أذن له الإمام الرائد محمد زكي إبراهيم شيخ الطريقة المحمدية الشاذلية، والشيخ الدكتور حسن عباس زكي شيخ الطريقة القاضية الشاذلية، ولذلك فالصديقية الشاذلية تربطها صلات المودة والرحم بالكثير من الطرق الصوفية والشاذلية منها بوجه خاص.