رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحرك موريتانى لحل أزمة قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر المغرب

وزير الخارجية الموريتاني
وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد

أجرى وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اتصالين هاتفيين مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامره، والمغربي ناصر بوريطه، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وأوضحت مصادر رسمية موريتانية، أن ولد الشيخ أحمد تطرق في الاتصالين لـ "العلاقات الثنائية المتميزة مع البلدين وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدان الثلاثة وللقضايا المغاربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".

وأكدت مصادر موريتانية، أن وزير الخارجية عرض مساعي بلاده لـ "رأب الصدع"، و"إعادة المياه لمجاريها بين البلدين الشقيقين" بما يضمن استعادة أجواء الاخوة والتعاون".
 
ولم تكشف المصادر عن تعاطي البلدين مع الوساطة الموريتانية.

ويأتي التحرك الموريتاني بعد أيام من قطع الجزائر لعلاقاتها الدبلوماسية مع المغرب؛ بسبب "المواقف والانشطة العدائية"، حسب وزير خارجية الجزائر وهو ما نفته الرباط.

يذكر أن موريتانيا والجزائر والمغرب إضافة إلى تونس وليبيا أعضاء في اتحاد المغرب العربي.

وأوضحت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أنها تابعت ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن إعلان الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.
 

ودعت الأمانة العامة إلى تغليب المصالح العليا للبلدين الشقيقين ومبدأ حسن الجوار، خاصة أن البلدين يجمعهما تاريخ ومصالح مشتركة، وهما عضوان فاعلان في منظمة التعاون الإسلامي ومؤثران في العمل الإسلامي المشترك. كما دعت إلى اعتماد لغة الحوار لحل ما قد يطرأ من اختلاف في وجهات النظر.
 

وأعلن وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج  الجزائري، رمطان لعمامرة، قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب.

 

وأكد "لعمامرة" في بيان، أن الجزائر ترفض منطق الأمر الواقع والسياسات أحادية الجانب، كما أنها ترفض الإبقاء على وضع غير اعتيادي في المنطقة، حسب قناة "النهار" الجزائرية.

واتهم رمضان لعمامرة المغرب بأنه أضاف لأعماله العدائية تعاونه البارز والموثق مع المنظمتين الإٍرهابيتين الماك ورشاد، مشيرًا إلى أنه ثبت ضلوع الماك ورشاد بالحرائق المهولة التي ضربت عددًا من الولايات مؤخرًا وقضية قتل وحرق الشاب جمال بن إسماعيل، مع الإشارة إلى فضيحة التجسس عبر برنامج بيجاسوس أثبتت تعرض مسئولين ومواطنين جزائريين من طرف أجهزة استخبارات المغرب.