رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة تدعو لإبقاء الحدود مع أفغانستان مفتوحة

افغانستان
افغانستان

دعت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إبقاء الحدود مع أفغانستان مفتوحة وتحمل المسؤولية الإنسانية، مضيفة أنه مع انتهاء الإجلاء من أفغانستان ستبدأ أزمة أكبر.  

وتعقد الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، جلستها الطارئة بشأن أفغانستان، بعد دعوات أممية لتدشين منطقة آمنة تحت سلطة الأمم المتحدة، بهدف استمرار العمليات الإنسانية. 

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "فرنسا وبريطانيا ستقدمان مشروع قانون في جلسة طارئة للأمم المتحدة بشأن أفغانستان، يقترح إقامة منطقة آمنة في كابول للأشخاص الراغبين في مغادرة البلاد".

وعقب الانسحاب الأمريكي الشامل من أفغانستان والمحدد، غدا الثلاثاء، الموافق 31 أغسطس الجاري، فضلا عن مغادرة مغادرة معظم السفارات الأجنبية العاصمة الأفغانية خلال الأيام الماضية، فقد تساءل العديد بقلق عن طرق عيش الأفغانيين أثناء حكم حركة طالبان. 

وكانت قد أطلقت الحركة كثيراً خلال الفترة الماضي، العديد من رسايل تطمينات عدة بانها ستحترم حقوق المواطنين وفق "الشريعة.

وحسب ما أفادت وكالة أسوشيتد برس، قال وزير التعليم العالي السابق عباس بصير في مؤتمر حول التعليم العالي عقدته حركة طالبان، أمس الاول الأحد، إن البدء من جديد خطأ ارتكبته الحكومات السابقة.

في حين انتقد المسؤول في طالبان، عبد الباقي حقاني نظام التعليم الحالي في البلاد، معتبرا أن من أسسه هو المجتمع الدولي.

كما أعرب عن عزمه إزالة المواد التعليمية إذا تعارضت مع التعاليم الدينية التي تتمسك بها الحركة.

فيما أعلنت نحو 100 دولة تلقيها ضمانات من حركة طالبان بالسماح لجميع الأجانب والأفغان، الذين يحملون تأشيرات بمغادرة أفغانستان، ضمن تفاهم يسري إلى ما بعد الانسحاب الأميركي من البلاد.

وأكدت هذه الدول في إعلان مشترك، الاستمرار في إصدار وثائق تتيح السفر لبعض الأفغان إلى كافة الدول.

يأتي هذا فيما قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إنه تم التواصل مع حركة طالبان التي أكدت أنها ستسمح بممر آمن للخروج من كابل.

وأضاف سوليفان أن واشنطن تدرس شن هجمات وعمليات عسكرية ضد تنظيم داعش في أفغانستان، موضحاًأن واشنطن قادرة على التصدي للإرهاب من دون وجود دائم على الأرض في أفغانستان.