رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تقلل ممارسة الرياضة خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

سرطان الثدي
سرطان الثدي

يعتبر سرطان الثدي من أكثر المخاطر التي تهدد النساء، فوفقًا للكثير من الإحصائيات الصادرة من منظمة الصحة العالمية، فهو المرض الأكثر شهرة بين النساء في عصرنا هذا.

وتتساءل الكثير من النساء عن فعالية ممارسة التمارين الرياضية في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

 

هل تساعد التمارين الرياضية في الحماية من سرطان الثدي؟

أظهرت الكثير من الدراسات المتعددة ارتباطات بين النشاط البدني وانخفاض معدل وفيات القلب والأوعية الدموية والوفيات الناجمة عن السرطان.

فوفقًا لإحدى الدراسات، التي أجراها باحثون من جامعة "هارفارد" فإن زيادة التمارين الرياضية وتقليل الدهون في الجسم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد سن اليأس، حسبما ذكر موقع " clevelandclinic" الطبي.

ووجد الباحثون أن النساء بعد انقطاع الطمث اللائي مارسن 300 دقيقة على الأقل في الأسبوع كن أكثر نجاحًا في تقليل إجمالي الدهون في الجسم مقارنةً بالنساء اللائي مارسن التمارين لمدة نصف الوقت.

وأكد الباحثون أن ممارسة التمارين الرياضية قد تلعب دورًا في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، وبالنسبة للصحة العامة، يوصي مسئولو الصحة العامة بممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع بكثافة معتدلة ، أو 60 إلى 75 دقيقة في الأسبوع بكثافة شديدة. 

وأشار الباحثون إلى أن 60 دقيقة من التمارين في معظم الأيام قد تكون أفضل عندما يتعلق الأمر بتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وتدعم أكثر من 100 دراسة أيضًا فكرة أن فقدان الدهون هو عامل مهم في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، كما تم ربط نسبة عالية من محيط الخصر إلى الورك بمجموعة متنوعة من الحالات الطبية الأخرى.

وتساعد التمارين الهوائية على تحسين وظائف القلب والرئة، المشي والسباحة والجري وركوب الدراجات والرقص والمشي لمسافات طويلة هي مجرد أمثلة قليلة للتمارين الهوائية.