السودان يتلقى أكثر من 200 ألف جرعة لقاح كورونا من فرنسا
قالت وزارة الصحة في السودان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن السودان تلقى 218400 جرعة من لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19 تبرعت بها فرنسا.
وجاء في بيانين منفصلين يوم الجمعة أن اللقاحات تم تسليمها بدعم من اليونيسف من خلال مبادرة كوفاكس التابعة لمنظمة الصحة العالمية والتي تهدف إلى التوزيع العادل للقاحات كوفيد-19.
وتلقى السودان 820 ألف جرعة بشكل مبدئي من اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي طورته شركة أسترازينيكا في مارس عبر مبادرة كوفاكس واليونيسف.
وتلقى أيضا 606700 جرعة من لقاح جونسون اند جونسون تبرعت بها الولايات المتحدة في أغسطس، كما تبرعت الصين بكميات من لقاح سينوفارم للوقاية من كوفيد-19.
وقالت اليونيسف أمس الجمعة إنه تم تطعيم أكثر من 800 ألف شخص في السودان، من بينهم العاملون بالمجال الصحي، منذ مارس 2021 بأول شحنة من كوفاكس وتبرعات أخرى.
وأضافت أن معظمهم تلقوا جرعة واحدة فقط وستساهم الشحنة الجديدة في زيادة عدد الحاصلين على التطعيم بالكامل.
وقال البيان "تأتي اللقاحات في وقت حرج حيث تتصاعد أعداد المصابين بينما تستعد البلاد لإعادة فتح المدارس بعد ثلاث سنوات من الانقطاعات العديدة".
وقالت وزارة الصحة في السودان، التي يبلغ عدد سكانها 42 مليون نسمة، إنها ستبدأ حملة تطعيم ثانية في بعض الولايات غدا الأحد بعد تلقيها دفعات جديدة من اللقاحات.
وأعلنت الوزارة عن 37699 إصابة بكوفيد-19 و2831 وفاة حتى 26 أغسطس وذلك منذ بداية جائحة فيروس كورونا في مارس 2020.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة و قاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، و2 يتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول و مناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019، ويبلغ حاليًا إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بـ"كوفيد-19" في بر الصين الرئيسي 92066، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتًا عند 4636.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر لعام 2019 في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
