رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنيسة دمنهور: الملاك روفائيل ذُكر في النصوص الإنجيلية

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم الخميس برئاسة الأنبا إبراهيم اسحق، بحلول اليوم الثالث من شهر النسيء، والذي تحتل فيه مناسبتين أولهما تذكار الأنبا سرابيون.
والأنبا سرابيون هو أسقف مصري، تولى إدارة إيبارشية منطقة تيمي أو طماي الأمديد طمويس أو تمويس، وروى سيرته الذاتية احد المواقع المُعتمدة في الدراسات والأبحاث الكنسية، وهو موقع كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي، بحي الإبراهيمية، بالإسكندرية وقال إنه حمل لقب العلَّامة؛ لأنه جمع ما بين المعرفة الروحية والعلوم العالمية، وقد تتلمذ بعض الوقت في مدرسة الإسكندرية اللاهوتية ثم اعتزل في الصحراء حيث صار راهبًا، كما تصادق مع الأنبا أنطونيوس مؤسس الرهبنة، وأُجبِر سرابيون على ترك عزلته ليجلس على كرسي أسقفية طمويس في جنوب مصر بالقرب من ديوسبوليس.
وأشار الموقع إلى أنه شارك في مجمع سارديكا سنة 347 م، وكان من المقرّبين للقديس أثناسيوس في دفاعه عن الإيمان المستقيم، ويقول القديس جيروم أنه نُفي بأمر الإمبراطور قسطنطين، وقد اشترك أيضًا في مقاومة بدعة مقدونيوس، بالإضافة إلى مقاومته للأريوسيين، كما ألَّف كتابًا عظيمًا ضد المانيين. 
وأوضح أنه ألَّف عدة كتب فُقد معظمها، ولكن أهم أعماله هو “Euchologion” الذي اكتُشِف وتم نشره في نهاية القرن الماضي، ويقول سقراط أن القديس سرابيون كان يردد هذه المقولة التي تلخص سموّ المسيحية: العقل يتنقى بالمعرفة الروحية (أو بالتأمل المقدس والصلوات).
وتأتي ثاني ذكرى للكنيسة القبطية الكاثوليكية اليوم، هو تذكار الملاك روفائيل، وأصدرت كنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور، كتابًا حمل شعار "كتاب الملائكة"، تحدثت خلاله عن الملاك روفائيل فقالت إنه ذكر رئيس الملائكة رافائيل في سفر طوبيا أحد الأسفار القانونية في الكتاب المقدس “العهد القديم”، ولم يضفه جماعة البروتستانت في الطبعة البيروتية للكتاب المقدس وقد كشف عن نفسه قائلًا “أنا رافائيل الملاك أحد السبعة الواقفين أمام الرب”، في إشارة إلى أن كلمة رافائيل معناها “دواء الله”، وبعض الآباء يلقبونه بالملاك “مفرح القلوب”.