رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الألماني يناشد الأوروبيين التضامن في قضية اللاجئين

 الرئيس الألماني
الرئيس الألماني

دعا الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير الأوروبيين إلى التضامن بشأن قضية اللاجئين.
 

وقال شتاينماير في تصريحات لـ صحيفة "برافو" التشيكية: "لا يمكننا قبول كل من يبحث لأسباب وجيهة عن حياة أفضل، لكن يجب أن نوفر الملاذ لأولئك الذين، وفقا لمعاييرنا التي فرضناها على أنفسنا، يحق لهم الحماية واللجوء وهذا ما يجعلنا أوروبيين".

وأضاف شتاينماير للصحيفة قبل زيارته لجمهورية التشيك اليوم الأربعاء، إن الأزمات التي ستحفز الناس على الفرار إلى أوروبا ستستمر، موضحًا أنه يكفي للتأكد من ذلك النظر للوضع في أفغانستان، وقال: "علينا في أوروبا أن نتعامل مع هذا بتضامن ويجب ألا نتخلى  عن الدول المتاخمة للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، خاصة في جنوب أوروبا".

تجدر الإشارة إلى أن التشيك ترفض بشدة حصص التوزيع الثابتة للاجئين داخل الاتحاد الأوروبي، وتدعم ألمانيا في المقابل هذا الأمر.

وأوضح شتاينماير: " بصفتنا الاتحاد الأوروبي، نقوم بالكثير لمكافحة أسباب اللجوء في العديد من البلدان حول العالم، لكن هذا وحده لن يكون كافيا"، معيدًا للأذهان الأوقات الأقل روعه التي فر خلالها العديد من الأشخاص من ألمانيا وتشيكوسلوفاكيا السابقة، وتم استقبالهم في أماكن أخرى.

وفي سياق متصل، حضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، السبت، كل الدول وفي مقدمها الدول الأوروبية على استقبال قسم من اللاجئين الأفغان الذين تم إجلاؤهم من كابول، مؤكدة أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي ستقوم بذلك ستتلقى دعما ماليا من أوروبا.

وقالت فون دير لايين في ختام زيارة لإسبانيا لتفقد مركز استقبال للموظفين الأفغان لدى الاتحاد الأوروبي في كابول، "أدعو كل الدول التي شاركت في مهمات في أفغانستان، الدول الأوروبية وغيرها، إلى منح حصص استقبال كافية لنتمكن معا من مساعدة هؤلاء الذين يحتاجون إلى حماية".

وأضافت خلال مؤتمر صحفي في قاعدة توريخون دي أردوز العسكرية في شمال شرق مدريد حيث أقيم مركز الاستقبال أن "المفوضية مستعدة للتفكير في الإمكانات المالية اللازمة لدعم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أجل مساعدة اللاجئين على الاستقرار في أراضيها".

لم يعرف حتى الآن عدد الدول الأعضاء التي تعهدت استقبال لاجئين أفغان على أراضيها وما إذا كانت بعض الحكومات رفضت ذلك.