رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القوات الإسرائيلية تهدم منزلًا فلسطينيًا غرب بيت لحم

القوات الإسرائيلية
القوات الإسرائيلية

أفاد مسئول محلي فلسطيني بهدم القوات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، منزلا في قرية الولجة، شمال غرب بيت لحم.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، اليوم، عن رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج قوله إن المنزل يقع في منطقة عين جويزة ويعود لمواطن فلسطيني، مشيرا إلى أن عملية الهدم جرت بحجة عدم الترخيص.

ووفق الوكالة، تتعرض منطقة عين جويزة لهجمة استيطانية واسعة، تتمثل بهدم منازل المواطنين وإخطار أخرى بوقف البناء، وتجريف أراضٍ، وهدم جدران.

وعلى صعيد آخر، أشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي جرفت اليوم أراض في قرية كيسان، شرق بيت لحم، وذلك للقيام بأعمال بنية تحتية وشق شارع استيطاني لصالح مستوطنة "أبي ناحل".

ومنذ بداية عام 2020، هدمت إسرائيل 689 مبنى في أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وهو عدد يفوق ما تعرض للهدم خلال عام بأكمله منذ عام 2016، مما أدى إلى تهجير 869 فلسطينيا وتركهم بلا مأوى.

وبحسب مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، التابع للأمم المتحدة، "تشكّل عمليات الهدم وسيلة رئيسية لخلق بيئة غايتها إجبار الفلسطينيين على الرحيل عن منازلهم".

وفي سياق متصل، طالب مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة، وضرورة مساءلة إسرائيل كسبيل وحيد لوضع حد لجميع انتهاكاتها الخطيرة.

جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعثها منصور، الثلاثاء، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر "الهند"، وضع من خلالها المجتمع الدولي في صورة الحالة الأمنية الحرجة التي يمر بها الفلسطينيون داخل قطاع غزة المحاصر بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وتردي الظروف الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية هناك.

وقال منصور في رسائله، إنه في انتهاك لوقف إطلاق النار المبرم في 21 مايو، استخدمت إسرائيل القوة المفرطة والعشوائية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة الذين تجمعوا قرب السياج احتجاجا على مرور 54 عاما على احتلال قطاع غزة، فأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه المتظاهرين، ما تسبب في إصابة 41 مدنيا، بينهم 22 طفلا، أحدهم أصيب بعيار ناري في الرأس، كذلك شنت غارات جوية عسكرية على مناطق في قطاع غزة.