رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تعتقل 31 إرهابياًمن «كتائب التوحيد والجهاد»

الامن الروسي
الامن الروسي

اعتقد الأمن الروسي، اليوم الأربعاء،31 إرهابياً من «كتائب التوحيد والجهاد» في موسكو وعدد من المدن.

وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان: «جهاز الأمن الروسى بالتعاون مع وزارة الداخلية والحرس الوطنى الروسى، وفى إطار عملية خاصة في كل من موسكو ونوفوسيبيرسك وياكوتسك وكراسنويارسك وكانسك وإقليم كراسنويارسك، تم الكشف عن نشاط لمنظمة (جماعة التوحيد والجهاد) الإرهابية، واعتقال 31 شخصًا بينهم قياديين».

وبحسب الأمن الروسي، فقد قام أعضاء الخلية بتجنيد وإرسال مجندين إلى مناطق النزاع وتمويل الإرهابيين فى سوريا إضافة إلى دعوات لارتكاب جرائم إرهابية.

وكان قد أشار جهاز الأمن الروسي خلال الفترة الماضية، إلى أن عناصره تمكنوا في جمهورية القرم، من القضاء على نشاط خلية تابعة لتنظيم «حزب التحرير الإسلامي» الإرهابي.

وذكرت المخابرات أن رجالها اعتقلوا خلال العملية، اثنين من القياديين وثلاثة من المشاركين النشطين.

وأشارت المخابرات الروسية، إلى أن هؤلاء الأشخاص قاموا «بأنشطة مناهضة للدستور، تستند إلى عقيدة إقامة نظام خلافة عالمية، وتهدف إلى الإطاحة بالسلطات الحالية وتخريب المؤسسات العلمانية في البلاد».

وتم اتهام المعتقلين المذكورين، بنشر أيديولوجية إرهابية ومحاولات تجنيد المسلمين من السكان المحليين. وتمكن رجال الأمن، خلال العملية من مصادرة مطبوعات دعائية إرهابية.

وبقرار صدر في عام 2003 من المحكمة العليا في روسيا تم اعتبار تنظيم «حزب التحرير الإسلامي»، كمنظمة إرهابية وحظر نشاطها داخل البلاد. وهذا التنظيم يعتبر إرهابيا كذلك في العديد من دول العالم.  

وفي السياق ذاته، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الإثنين، اعتقال عميل للاستخبارات الأوكرانية في مدينة تولا، أثناء جمعه بيانات عن أسلحة روسية واعدة.

وجاء في بيان الأمن الفيدرالي: «قام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في مدينة تولا باعتقال مواطن أوكراني متلبسا، وكان يجمع معلومات تشكل سراً من أسرار الدولة، تتعلق بأحدث الأسلحة والوثائق التقنية السرية الخاصة بها».

ووفقاً لبيان الأمن الفيدرالي، فإن المعتقل وبناء على تعليمات من الاستخبارات الأوكرانية كان يبحث عن عمال في مؤسسات الدفاع الروسية وشركات النقل السرية بهدف تجنيدهم.

وأضاف البيان: «كانت أهدافه تجنيد مواطنين روس والحصول منهم على معلومات موثوقة حول التطورات الواعدة في مجال الأسلحة».