رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شهادة ضابط أمن وطني بقضية «المرابطون»: المسؤول الرئيسي كان يتلقى تعليماته من القاعدة

محكمة
محكمة

شهدت جلسة محاكمة 11 متهماً بتلقي تدريبات عسكرية خارج البلاد والاشتراك في عمليات عدائية وإرهابية ضد الجيش النظام السوري تحت اسم "المرابطون" اليوم، امام الدائرة الأولى إرهاب، شهادة ضابط الأمن الوطني مجري التحريات بالقضية.


وفي شهادته أمام المحكمة قال ضابط الأمن الوطني، إن المسئول الرئيسي عن تنظيم المرابطون كان يتلقى تعليماته من قيادات تنظيم القاعدة، وأن التحريات توصلت إلى أن القائد والزعيم للتنظيم مكنى "أبو سهم" ولم تتوصل التحريات إلي صحة اسمه أو جنسيته.


المتهمون اعتنقوا فكر تنظيم القاعدة

كما أكد أن المتهمين أعضاء في تنظيم المرابطون، معتنقي الفكر تنظيم القاعدة وسافروا إلى دولة سوريا للالتحاق بتنظيم المرابطون باعتباره تابع لتنظيم القاعدة ويتبنى نفس أفكاره.


المرابطون يزعمون إقامة الخلافة الإسلامية

وأضاف الضابط أيضا أن التحريات كشفت أن تنظيم المرابطون يزعم إقامة الخلافة الإسلامية باستخدام العنف والسلاح والقوة لتحقيق أغراضه، وهو ما قام به التنظيم في دولة سوريا من حرب عصابات في الشوارع.

المتهمون يتلقون تدريبات عسكرية في سوريا

وأكد الضابط "توصلت التحريات إلي تلقى المتهمين تدريبات عسكرية في معسكرات بدولة سوريا تضم أعضاء التنظيم ولكن لم تتوصل التحريات إلي أماكنها بالتحديد، وأيضا توصلت التحريات إلي تلقى المتهمين تدريبات عسكرية على إستخدام السلاح الآلي وذلك بقصد تنفيذ أفكار التنظيم التي تشمل استهداف المنشآت العامة والحيوية واستحلال دماء المسيحيين".

وأكد الشاهد "لم تتوصل التحريات إلى ثمة معلومات عن ما يسمى بـ جيش محمد، أيضا لم تتوصل إلى الوقوف على أيا من العمليات الإرهابية، أو تحديد دور أيا من المتهمين في العمليات الإرهابية".

وأحالت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول 11 متهم مصريين ينتمون لتنظيم مرابطون الإرهابى إلى المحاكمة لاتهامهم بالالتحاق بجماعة إرهابية بالخارج لتنفيذ عمليات ضد الدولة.

جاء بأمر الإحالة أنه حال كونهم مصريي الجنسية، التحقوا بجماعة إرهابية، يقع مقرها خارج البلاد، وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها، وتلقوا فيها تدريبات عسكرية وشاركوا في عملياتها العدائية غير الموجهة إلى مصر؛ بأن التحقوا بالجماعة المسلحة المسماة "المرابطون" التابعة لجماعة القاعدة بدولة سوريا، وتلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة النارية وشاركوا في عملياتها القتالية ضد الجيش النظامي السوري، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.