رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متحدث طالبان: أزمة وادي بنجشير تقترب من الحل

افغانستان
افغانستان

قال المتحدث باسم طالبان في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن أزمة وادي بنجشير تقترب من الحل، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية. 

وتابع المتحدث باسم طالبان، في مؤتمر صحفي للحركة، "نواجه مشكلة صغيرة في وادي بنجشير"، مضيفا "نريد أن ندخل وادي بنجشير بشكل سلمي.

وأضاف: وجهنا رسائل للسفارات الأجنبية في كابول لطمأنتهم بشأن أمنهم.

وأكد المتحدث "نعارض تمديد الانسحاب الأميركي إلى ما بعد 31 أغسطس".

وقال المتحدث باسم طالبان، نناشد المنظمات والوكالات العاملة البقاء في أفغانستان، مشيراً لا مخاطر على اي احد في افغانستان.

ومن جهته، وسط هتافات من مناصيريه أكد أحمد مسعود، نجل القائد الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود، أن قواته مستعدة للتضحية بحياتها وعدم التفريط بشبر واحد من الأراضي التي تسيطر عليها.

وظهر أحمد مسعود في مقطع مصور، اليوم الثلاثاء، قال فيه لأهالي منطقة بنجشير "نضحي بحياتنا لكننا لا نضحي بأرضنا وشرفنا".

وأضاف أن "المقاومة ستتصرف كالبطل أحمد شاه مسعود عندما ينوي العدو مهاجمة بيوتنا وحريتنا ومنطقتنا".

كما شكر الجموع التي اصطفت لاستقباله موجهاً لهم التحية وسط تعالي الأصوات المؤيدة له، وختم قائلاً "نقاوم ونصمد بإحياء نهج أحمد شاه مسعود إذا أراد الله".

وكان أحمد مسعود قد صرّح في وقت سابق لـ"العربية" بأن وادي بنجشير لن يتم تسليمه لحركة طالبان، مشيراً إلى أنهم مستعدون للمقاومة في حال حاولت ذلك.

كذلك، أشار إلى أن أفغانستان على شفا كارثة إنسانية، وأنها تعود مجدداً كملاذ آمن للإرهاب، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم الشعب الأفغاني.

ويقول مقربون من مسعود إن ما يزيد على 6 آلاف مقاتل، من فلول وحدات الجيش والقوات الخاصة وكذلك مجموعات الميليشيات المحلية، تجمعوا في الوادي، ومعهم بعض طائرات مروحية والمركبات العسكرية، وإنهم أصلحوا بعض المركبات المدرعة التي خلفها السوفيت.

يذكر أن أحمد مسعود هو نجل أحمد شاه مسعود الذي قاد قوات "التحالف الشمالي" ضد الغزو السوفيتي في الثمانينيات، وحركة طالبان في التسعينيات من القرن الماضي.