رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا تطلب 35 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزر

فايزر
فايزر

أعلنت الحكومة البريطانية الإثنين، أنها طلبت 35 مليون جرعة إضافية من لقاح تحالف فايزر/ بايونتيك ضد كوفيد-19 لتسلم اعتبارا من النصف الثاني من عام 2022 بهدف تأمين حماية من فيروس كورونا والمتحورات "للسنوات المقبلة".

هذا العقد يضاف الى أكثر من 500 مليون جرعة بينها 100 مليون من فايزر/بايونتيك سبق ان طلبتها بريطانيا، إحدى الدول الأكثر تضررا في أوروبا من الوباء (أكثر من 131 ألف وفاة).

لم تحدد قيمة العقد الجديد فيما زاد مختبرا فايزر وموديرنا أسعارهما للطلبيات الجديدة من الاتحاد الأوروبي وهو ما فسرته السلطات الفرنسية بضرورة التكيف مع المتحورات.

وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد في بيان: "من الحيوي أن نقوم بكل ما هو ممكن لحماية البلاد في المستقبل، سواء كان من الفيروس الذي شهدناه أو متحوراته".

وعرض هذا العقد الجديد مشيرا الى أنه يندرج في إطار "تحضيرات حثيثة لتجهيز برنامجنا للتلقيح للمستقبل بهدف إبقاء البلاد في مأمن للسنوات المقبلة".

وفي بريطانيا تلقى حوالى 88% من الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 16 عاما جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد وحوالى 77% الجرعتين. 

وتعهدت البلاد أيضا إعطاء مئة مليون جرعة بحلول السنة المقبلة.

جدير بالذكر: أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.