رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخرها «بارت تايم».. الإفتاء تحذر من الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات في عقد الزواج

 دار الإفتاء
دار الإفتاء

قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الخاص بها "فيس بوك"، إنه لا ينبغي الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات فى عقد الزواج التى ازدادت فى الآونة الأخيرة، والتى يَكْمُن فى طياتها حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم، مما يُحْدِث البلبلة فى المجتمع، ويؤثِّر سَلْبًا على معنى استقرار وتماسك الأسرة التى حرص عليه ديننا الحنيف وراعته قوانين الدولة.

وتابعت فى المنشور: "ما يقوم به بعض الناس من إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج واشتراطهم فيه التأقيت بزمنٍ معينٍ ونحو ذلك يؤدى إلى بطلان صحة هذا العقد؛ فالزواج الشرعى هو ما يكون القصد منه الدوام والاستمرار وعدم التأقيت بزمنٍ معينٍ، وإلَّا كان زواجًا مُحرَّمًا ولا يترتب عليه آثار الزواج الشرعية".

وتواصلت " الدستور" مع المحامي أحمد مهران صاحب مسمى "الزواج بارت تايم" والذي أوضح أن تلك الشرط قائم وموجود بالفعل ومحلل شرعًا.

وقال إنها “مبادرة تقوم على زواج الرجل بصديقات زوجته إذا طلقن من أزواجهن، أو زواج رجل متزوج بالفعل لامرأة مطلقة أو عازبة بشرط أن يقيم معها ليوم واحد فقط أو مدة محددة ومتفق عليها بينهم”.

وأضاف أن “الزواج سلف ولو ليوم واحد في الأسبوع أفضل من الانحراف الأخلاقي الذي وصل إليه المجتمع ووصل إليه حال الرجال والنساء”.

وأكد مهران: “غير منافي للشرع، ومن الطبيعي أن يتزوج الرجل المسلم أكثر من زوجة، وأنه لن يقوم بزيارة زوجاته دائمًا، ويجب أن يكون متفق عليه من قبل الزوجين، واصفًا إياه بأنه ”تنازل الزوجة عن حق من حقوقها بإرادتها".

وعلل مهران أسباب طرحه للمبادرة، بـ"أنها تقضي على ارتفاع نسب الطلاق والذي وصل لـ٢ مليون ونصف وتحد من انتشاره، وكذلك تقضي على ظاهرة ارتفاع سن الزواج والطلاق".

وفور إعلان مهران عن مبادرته، تلقى وابل من الهجوم شنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي على المبادرة وصاحبها، باعتبار أنها مبادرة غير شرعية وتتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي وتحرض على الفسق والفجور، وغيرها من الاتهامات الأخرى التي وجهها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لاحمد مهران صاحب المبادرة.