رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العثيمين»: على المجتمع الدولي توفير أشكال الدعم لاستعادة الأمن في أفغانستان

 الأمين العام لمنظمة
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، إن المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي ينتظران من السلطات في أفغانستان أن تعمل على تعزيز الحوار الشامل بين كافة شرائح المجتمع، وعلى تحقيق المصالحة الوطنية، واحترام المعاهدات والاتفاقيات الدولية.

وأضاف العثمين، في كلمة له اليوم الأحد: «ننتظر حماية واحترام الحق في الحياة والأمن، وكرامة أبناء الشعب الأفغاني، وفقًا للصكوك الدولية لحقوق الإنسان»، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية «واس».

وأكد الأمين العام، أن الأمر يستلزم وبشكل عاجل إعادة إرساء الأمن وإحلال السلم والاستقرار في أفغانستان حتى يتسنى إعادة الوضع إلى طبيعته، ولضمان حماية حقوق أبناء الشعب الأفغاني كافة.

وتابع العثيمين، في كلمته: «إننا لعلى قناعة راسخة بأنه يتعين على المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والشركاء والمنظمات الإقليمية، العمل عاجلاً على توفير جميع أشكال الدعم والمساعدة الممكنة من أجل إنهاء العنف وضمان استعادة الأمن والنظام العام والاستقرار إلى أفغانستان».

وانطلقت منذ قليل، أعمال مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي حول أفغانستان، بناءً على دعوة المملكة العربية السعودية بصفتها رئيسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية، وبمشاركة أعضاء المنظمة.

وفي وقتٍ سابق، أعلنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أمس السبت، أن المنظمة ستعقد يوم الأحد، اجتماعًا طارئًا مفتوح العضوية لتدارس الأوضاع والأحداث الجارية في أفغانستان.

وذكرت المنظمة، في بيانٍ صحفي، أن الاجتماع سيكون على مستوى المندوبين الدائمين لدى المنظمة في مقر الأمانة العامة بجدة.

سقوط أفغانستان

ويأتي اجتماع منظمة التعاون الإسلامي اليوم، بعد أيام من سقوط أفغانستان في قبضة حركة طالبان وتدهور الأوضاع الأمنية والعسكرية بالبلاد، الأمر الذي أدى إلى فرار العديد من اللاجئين الأفغان خارج البلاد، فيما شهد مطار كابول تدفق أعداد هائلة من اللاجئين هربًا من حكم طالبان.

ومع احتدام الأوضاع الراهنة في أفغانستان، سارعت عدة دول عربية وغربية لإبداء استعدادها لاستضافة آلاف اللاجئين الأفغان سواء بصفة دائمة أو مؤقتة.

وفي هذا الصدد، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحد عن موافقتها على استضافة 5,000 من المواطنين الأفغان الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان، وذلك قبيل توجههم إلى دول أخرى.