بايدن يبحث مع فريقه الأمني الموقف بأفغانستان ونشاط داعش

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث مع أعضاء فريقه الأمني اليوم السبت تطورات الموقف في أفغانستان إضافة إلى نشاط تنظيم داعش في أفغانستان.

وذكر مسئولون بالبيت الأبيض أن بايدن ناقش كذلك عمليات الإجلاء والاتفاقات التي تجري مع الدول المستعدة، لعبور الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم عبر أراضيها.

وأشار المسئولون إلى أن كامالا هاريس نائبة الرئيس شاركت في الاجتماع عبر الفيديو أثناء سفرها إلى سنغافورة، كما انضم إليهما أنتوني بلينكن وزير الخارجية ولويد أوستن وزير الدفاع ومارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي وأفريل هينز مدير المخابرات الوطنية.

ونوه المسئولون إلى أن بايدن ألغى خطط سفره اليوم السبت إلى منزله بمدينة ويلمنجتون بولاية ديلاوير، يشار إلى أن المسئولين الأمريكيين يرون أن بقايا تنظيم داعش لا تزال نشطة في أفغانستان وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من إعادة تشكيلها بطريقة أكبر في ظل خضوع أفغانستان لحكم طالبان.

الجدير بالذكر، أكد الجنرال ويليام تايلور نائب مدير العمليات الإقليمية وإدارة القوة بهيئة الأركان الأمريكية المشتركة، التزام الولايات المتحدة بإتمام مهمات الإجلاء من أفغانستان "بأمان".

وأوضح تايلور - خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الدفاع الأمريكية اليوم السبت- أن المهمة تهدف إلى إجلاء الأمريكيين والأفغان الذين عملوا طوال فترة وجود الأمريكيين بأفغانستان، إلى جانب الأفغان "الضعفاء"، من بينهم النساء والأطفال.

وقال تايلور إن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت في عملية إجلاء الأشخاص من أفغانستان منذ أسبوع، وجرى نشر آلاف الجنود في البلاد على وجه السرعة، كما يواصل - حتى الآن - 5800 جندي تأمين مطار كابول للسماح بإتمام تلك العمليات.

وأضاف أن 6 طائرات عسكرية من طراز (C-17s) و32 طائرة خاصة تمكنت - خلال الـ24 ساعة الماضية - من مغادرة مطار كابول حاملة على متنها نحو 3 آلاف و800 شخص.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تمكنت - منذ نهاية يوليو الماضي - من إعادة توطين نحو 22 ألف شخص، من بينهم 17 ألف شخص أعيد توطينهم، منذ بدء عمليات الإجلاء في 14 أغسطس الجاري.