رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملالا يوسف تعود للساحة من جديد.. أبرز ما كتبته عن «طالبان»

ملالا يوسف
ملالا يوسف

على الرغم من محاولة اغتيالها بسبب رفضها السياسة القمعية والوحشية التى كانت تمارسها حركة طالبان فى الماضى بحق النساء والأطفال فى أفغانستان‘ إلا أن ملالا يوسف زاي، الحائزة على جائزة نوبل، عادت مرة أخرى بتصريحات مناهضة لحركة طالبان وطالبت جميع الدول لفتح حدودها أمام اللاجئين الأفغان.

وناشدت “ملالا” من خلال مقابلة من المقرر بثها على هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قادة العالم لحماية حقوق الإنسان، بجانب كيف كانت الحياة في ظل حكم طالبان، وكيف ستتأثر النساء في أفغانستان بالاستيلاء على السلطة.

وتبلغ الشابة الباكستانية من العمر 24 عاما وتعيش حاليا فى بريطانيا منذ ان انتقلت عقب حادث 2012.

وبرزت “ملالا” اعتبارا من عام 2009 مع كتابتها مدونة عبر موقع "بي بي سي" تدين فيها ممارسات حركة طالبان في وادي سوات شمال غرب باكستان.

أبرز ما كتبته ملالا منذ عام 2009..

  • 5 يناير: اليوم، طلبت منا معلمتنا عدم ارتداء ملابس زاهية الألوان لأنها قد تثير حفيظة طالبان.
  • الثلاثاء 3 مارس 2009: فى طريقنا إلى المدرسة، طلبت منى صديقتنا تغطية رأسى بشكل لائق، وإلا فإن طالبان ستعاقبنا.
  • الخميس 12 مارس 2009 التهبت حنجرتى وأخذنى والدى إلى الطبيب وهناك حدثتنا امرأة عن ولد يدعى أنيس، “أنيس كان مع طالبان”، قال له صديقه من طالبان إنه رأى فى المنام أنه محاط بعذراوات فى الجنة، وعندئذ سأل الولد أبواه إذا كان بإمكانه أن يصبح مفجرا انتحاريا حتى يذهب إلى الجنة، رفض الوالدان لكن أنيس فجر نفسه أمام نقطة للقوات الأمنية، على أى حال".

حادث محاولة اغتيال ملالا على يد طالبان عام 2012..

وتعرضت ملالا لحادث إطلاق نار على رأسها عام 2012 على يد حركة طالبان بعد أن أثارت غضبها بحملتها من أجل تعليم الفتيات، قالت إنها تقف إلى جانب النساء اللواتي سلب التعليم منهن مرة أخرى، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" .

وانتقم أحد عناصر طالبان من الفتاة بإطلاق رصاصة في رأسها وهي في حافلة مدرسية في 9 أكتوبر 2012.

وانتقلت ملالا إلى بريطانيا حيث أخضعت لعملية جراحية ناجحة في برمنجهام، حيث تقيم منذ ذلك الحين وترتاد المدرسة فيها منذ مارس الماضي. 

فوز ملالا بجائزة نوبل للسلام عام 2014..

ومنحت جائزة نوبل للسلام عام 2014 مناصفة إلى ملالا يوسفزاى، والهندى كايلاش ساتيارثى لنضالهما ضد قمع الأطفال والمراهقين، ومن أجل حق الأطفال فى التعلم.