رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مراسلة «سى إن إن» تغادر أفغانستان بعد انتشار صورها بالحجاب

مراسلة سى إن إن
مراسلة سى إن إن

أعلنت كبيرة المراسلين الدوليين في شبكة «سى إن إن» الأمريكية، "كلاريسا وورد"، مغادرتها أرض أفغانستان، بعد أن أمضت أياما في شوارع كابول لتقديم تقارير مفصلة بعد سيطرة طالبان على البلاد.

يأتي ذلك عقب نشر صورة لها بالحجاب عقب سيطرة طالبان على الأراضي الأفغانية.

ونشرت «وورد» صورة لها خلال المغادرة داخل رحلة إجلاء من مطار كابول تظهر العشرات من الأشخاص الآخرين على متن الطائرة أيضا، وعلقت على الصورة التى نشرتها عبر حسابها الشخصى على تويتر: "في رحلتنا والاستعداد للإقلاع".


وكانت الشبكة الأمريكية قد وثّقت، عبر حسابها بموقع "فيسبوك"، فيديو لمهاجمة عناصر طالبان لمراسلتها ومطالبتها بتغطية وجهها أثناء تصوير تقرير فى أفغانستان، مؤكدين عدم التحدث معها بوجهها المكشوف، وتمت مواجهة المذيعة وطاقم التصوير من قبل عنصر من طالبان.

وكان عنصر طالبان يحمل هراوة، وقال لأحد مرافقي المراسلة الأمريكية إن "ما يحدث من فوضى في البلاد هو بسبب وجود أمريكا في أفغانستان، انظروا إلى هؤلاء الرجال، أمريكا تتصرف بشكل غير عادل تجاههم حقا، لماذا يكذبون ويقولون لهم إن بإمكانهم الذهاب إلى أمريكا؟ لماذا لا يسمحون لهم بالبقاء ومساعدة بلدهم؟".


وغادر العديد من الصحفيين الآخرين أفغانستان في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث تواصل الولايات المتحدة إجلاء الآلاف من الأمريكيين والحلفاء الأفغان في رحلات جوية من مطار كابول.

وفى تعليق سابق، علقت وورد، على تداول صورتها بالحجاب خلال تغطيتها تطورات الأوضاع في كابول مع أول يوم لسيطرة حركة طالبان على أفغانستان، حيث أعادت نشر صورتين لها من العاصمة الأفغانية كابول، الأولى دون حجاب والثانية بحجاب وعباءة سوداء.

وقالت وورد، عبر حسابها بموقع تويتر: "هذا المشهد غير دقيق، الصورة العلوية من داخل مجمع خاص، بينما الصورة بالجزء السفلي في شوارع كابول التي تسيطر عليها طالبان".

وتابعت وورد: "كنت أرتدي دائما غطاء الرأس في شوارع كابول سابقا، على الرغم من عدم تغطية شعري بالكامل والعباءة، لذلك هناك فرق ولكن ليس بهذه القوة".