رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«طفح الكلور»..  كيف تتعامل مع أشهر أمراض حمام السباحة؟

حمام السباحة
حمام السباحة

يعتبر حمام السباحة المتنفس الرئيسي خلال أيام الصيف الحارة، ولكن في بعض الأحيان بعد الخروج من حمام السباحة، قد ينتهي الأمر بتهيج جلدي مزعج يُعرف باسم "طفح الكلور".

وأوضح الخبراء أن الطفح الجلدي الناتج عن الكلور لا يرجع في الواقع إلى الحساسية، وذلك وفقًا للكلية الأمريكية للحساسية والربو وأمراض المناعة، نظرا لأن الكلور عندما يضاف للمياه يكون له تأثير شديد الفعالية في القضاء على سلسلة واسعة من البكتريا والفيروسات الخطيرة التي تحملها المياه لدرجة أنه يعزى له بشكل كبير القضاء على أمراض مثل التيفويد والكوليرا في الدول النامية.

 

ويعتبر الكلور ضروري لصحتك وصحة أي حمام سباحة تتواجد فيه، إذن ماذا يمكنك أن تفعل؟، إليك ما تحتاج لمعرفته حول الطفح الجلدي بالكلور الناجم عن حمام السباحة، وفقًا لما ذكره موقع "health" الطبي.

 

- ما هو مرض طفح الكلور الجلدي؟

 

الطفح الجلدي الكلور هو ، في الأساس  طفح جلدي يتشكل بعد السباحة في بركة تحتوي على الكلور بوفرة،  وتقول "أليسيا زالكا"، طبيبة أمراض جلدية في كلية الطب بجامعة "ييل"، للصحة، أن هذا الطفح الجلدي هو حساسية تعرف باسم التهاب الجلد التماسي المهيج، ومثل معظم الحساسيات، فكلما زاد تعرضك للمواد الكيميائية، زاد ردة فعل جسمك، وهذا يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بطفح جلدي من الكلور بعد السباحة في حمام سباحة به مستويات عالية جدًا من الكلور.

 

وأشار الأطباء، إلى أن الأشخاص الذين يسبحون بشكل متكرر أو ينظفون حمامات السباحة هم أكثر عرضة للإصابة بطفح الكلور، كما أن مرض طفح الكلور، ليس معديًا  لذلك حتى إذا حصلت على الإصابة فلا يمكنك نقله للآخرين.

المرض الجلدي

 - ما هي أعراض الطفح الجلدي بالكلور؟

 

طفح الكلور مثل معظم حالات التهاب الجلد التماسي المهيج،قد يشمل أعراضا مثل احمرار الجلد، الحكة الشديدة، طفح جلدي، بالإضافة إلى ظهور قشور على الجلد.

 

- كيف يتم علاج طفح الكلور؟

 

إذا كنت تعاني من طفح الكلور أو التهاب الجلد التماسي المهيج بشكل عام ، ينصح الأطباء باتخاذ الإجراءات التالية. 

1- شطف جسمك فورًا بعد السباحة.

2- تجفيف البشرة بلطف.

3- استخدام الكريمات المرطبة.

4- يمكن للأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس أن تساعد أيضًا في تقليل بعض الآثار المحتملة لتعرض الجلد للكلور، حيث أوضح الأطباء إن أشعة الشمس يمكن أن توفر بعض الراحة المؤقتة من الحكة الشديدة.