فلسطين: قمع الاحتلال لحفل تكريم طلبة الثانوية عنصرى

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لحفل تكريم طلبة الثانوية العامة في بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلة عنصري فاشي، ولا أخلاقي.

وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن دولة الاحتلال تكشف عن وجهها الحقيقي البشع، والقبيح، والعنصري في كل مناسبة، وبشكل يومي، متابعة "ما حدث يوم أمس لحفل التكريم بطريقة لاأخلاقية وفاشية بامتياز تعكس عمق إنكار إسرائيل ومؤسساتها الرسمية لأي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، بما فيه الثقافي والاجتماعي".

وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن هذا التصرف الهمجي ليس بجديد أو غريب عن ممارسات الاحتلال السابقة التي تطارد المهرجانات الثقافية، وإحياء المناسبات، بما فيها الاجتماعية، المخيمات الصيفية للأطفال، كما حصل في سلوان، وبرج اللقلق، والنشاطات الرياضية، وإغلاق المؤسسات، والتي جميعها تُحظر، ويتم اعتقال المسؤولين عنها، في دليل واضح أن إسرائيل ليست فقط دولة "أبرتهايد"، انما أيضا دولة كراهية وحقد وعنصرية.

وأشارت الخارجية الفلسطينية فى بيانها إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلى ماضية في استهدافها اليومي للقدس الشرقية المحتلة، ومحيطها والوجود الفلسطيني فيها، وتمارس ضده أبشع أشكال العدوان والتطهير العرقي والجرائم، من هدم المنازل والمنشآت، كما حصل بالأمس في إقدامها على هدم حضانة أطفال في بلدة بيت صفافا، وهدم منزل في جبل المكبر، وتصعيد الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، وأداء الطقوس التلمودية في باحاته.

وأدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات عنصرية وفاشية وجرائم الاحتلال ضد القدس، ومقدساتها، ومواطنيها، وهويتها التاريخية والحضارية، كما حملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات ممارساتها الاستعمارية.

وأعربت الخارجية الفلسطينية عن أسفها من تكررا هذا المشهد يوميا أمام نظر وسمع المجتمع الدولي وممثليه، الذين يتواجدون في القدس والمقيمين فيها.