رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سانا»: مليشيا قسد تختطف مدنيين من مخيم الهول شرق الحسكة وبلدة السوسة

مخيم الهول
مخيم الهول

اقتحمت مليشيا "قسد"، اليوم الثلاثاء، مخيم الهول للاجئين شرق مدينة الحسكة وبلدة السوسة بريف دير الزور، واختطفت عددا من المدنيين.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا): أن المليشيا اقتحمت القسم الأول من مخيم الهول للاجئين بريف الحسكة الشرقي واختطفت ثلاثة أشخاص داخل المخيم، بقصد إرهاب آلاف المهجرين المحتجزين في المخيم الواقع بريف الحسكة الشرقي ومحاولة للسيطرة على الأوضاع الأمنية المتردية فيه.

وفي ريف دير الزور الشرقي، اقتحمت مجموعات مسلحة من ميليشيا "قسد" حي العاليات في بلدة السوسة بالريف الشرقي واختطفت عددا من المدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وفي وقت سابق، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لسوريا، جير بيدرسن، عن قلقه المتزايد بشأن التطورات في جنوب سوريا.

وذكر بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي الخميس الماضي في جنيف: أن بيدرسن قال خلال اجتماع مجموعة العمل المعنية بالشئون الإنسانية التابعة للمجموعة الدولية لدعم سوريا الذي عقد في جنيف، اليوم، إن الارتفاع في وتيرة الأعمال العدائية التي شملت قصفا عنيفا واشتباكات مكثفة على الأرض تسببت في وقوع إصابات بين المدنيين وإلحاق أضرار بالبنى التحتية المدنية، كما اضطر آلاف المدنيين للفرار من درعا البلد.

وأشار المبعوث الأممى إلى أن المدنيين يعانون نقصا حادا في الوقود وغاز الطهي والمياه والخبز، إضافة إلى نقص في المساعدات الطبية اللازمة لمعالجة الجرحى وحذر بيدرسن من أن الوضع هناك خطير.

ولفت المبعوث الأممى إلى دعوته في بيان أصدره في 31 يوليو، لوقف فوري للعنف ولجميع الأطراف بضرورة التمسك بمبدأ حماية المدنيين والممتلكات المدنية وفقا لأحكام القانون الدولي الإنساني، كما شدد المبعوث على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق إلى جميع المناطق والمجتمعات المتضررة بما في ذلك درعا البلد وعلى ضرورة إنهاء الوضع القائم الذي يشبه الحصار.

وذكر البيان الصادر في جنيف: أن جير بيدرسن يواصل وفريقه العمل مع جميع الأطراف المعنية على الأرض وكذلك الأطراف الدولية لإنهاء الأزمة، محذرا من احتمال زيادة المواجهات والمزيد من التدهور ما لم تكن هناك تهدئة فورية وحلا سياسيا.

وأضاف البيان أن المبعوث يواصل الاستماع إلى أهالي درعا بما في ذلك ممثلي المجتمع المدني على الأرض الذين أعربوا عن مخاوفهم الشديدة على سلامتهم.