رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تايم لاين.. تونس بعد مرور نصف مهلة قيس سعيد لتجميد البرلمان

الرئيس قيس سعيد
الرئيس قيس سعيد

في 25 من شهر يوليو الماضي، قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، إنهاء حكم الإخوان الإرهابية في تونس والقضاء على توغلهم في مؤسسات الدولة، وخاض معركة خاصة ضد حركة النهضة التابعة للجماعة.

واليوم تمر نصف المهلة التي حددها سعيد، لتجميد عمل البرلمان مع إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي.

 

وترصد “الدستور” أهم ما جاء في نصف المهلة المحددة: 

 

25 يوليو 

قرر الرئيس التونسي، خلال ترأسه اجتماعا طارئا للقيادات العسكرية والأمنية بقصر قرطاج، تجميد كل اختصاصات المجلس النيابي لمدة 30 يوما ورفع الحصانة عن كل نوابه، كما أعلن إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيسي من مهامه ودعوة شخصية أخرى لتولي رئاسة الحكومة طيلة فترة سريان جملة التدابير الاستثنائية.

 

كما قرر، بموجب الفصل 80 من الدستور، تولي رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب في حق تونس.

 

الاثنين 26 يوليو

وصدر أمرا رئاسيا يقضي بتعطيل العمل بالإدارات المركزية والمصالح الخارجية والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية لمدة يومين بداية من الثلاثاء 27 يوليو، مع إمكانية التمديد في مدة تعطيل العمل ببيان يصدر عن رئاسة الجمهورية.

 

كما أصدر «سعيد»، أمرا رئاسيا بإعفاء «المشيشي»، رئيس الحكومة والمكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية، وإبراهيم البرتاجي، وزير الدفاع الوطني، وحسناء بن سليمان، الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية ووزيرة العدل بالنيابة ابتداء من  25 يوليو.

 

وتقرر بمقتضى الأمر، أن يتولى الكتاب العامون أو المكلفون بالشؤون الإدارية والمالية برئاسة الحكومة والوزارات المذكورة تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد فيها، وفقا لما ذكرته إذاعة موزاييك التونسية

 

وأصدر «سعيد»، أمرا رئاسيا يقضي بمنع سير الأشخاص والمركبات بكامل الأراضي التونسية من الساعة السابعة مساء إلى الساعة السادسة صباحا ابتداء من 26 يوليو إلى 27 أغسطس المقبل باستثناء الحالات الصحية العاجلة وأصحاب العمل الليلي، مع إمكانية تعديل هذه المدة ببيان يصدر عن رئاسة الجمهورية.

 

الثلاثاء 27 يوليو

وقد أصدر الرئيس التونسي، عددا من القرارات الجديدة، تضمنت إنهاء مهام مدير ديوان رئيس الحكومة، والأمين العام للحكومة، وعدد من المسؤولين والمستشارين لدى رئيس الحكومة، وعدد من المكلفين بمأمورية بديوان رئيس الحكومة، ورئيس الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

 

الأربعاء 28 يوليو

وأصدر «سعيد»، أمرا رئاسيا يقضي بإعفاء محمد لسعد الداهش، من مهامه رئيسا مديرا عاما للتليفزيون الوطني التونسي وتكليف عواطف الدالي بتسيير المؤسسة مؤقتا،  كما أصدر الرئيس التونسي، أمرا رئاسيا يقضي باستحداث غرفة عمليات لإدارة أزمة «كورونا» ويتولى تنسيق مهام غرفة العلميات مسؤولين من وزارة الداخلية تحت قيادة المدير العام للصحة العسكرية، وتضم ممثلين عن وزارات الدفاع الوطني والداخلية والشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، والصحة والنقل واللوجستيك والشؤون المحلية والبيئة.

 

الخميس 29 يوليو

ونشرت الجريدة الرسمية التونسية، الأمر الرئاسي رقم 80، والقاضي بتعليق كل اختصاصات مجلس نواب الشعب «البرلمان» لمدة شهر ابتداء من 25 يوليو الجاري.

 

الجمعة 30 يوليو

كما أصدر الرئيس قيس سعيد، أمرا رئاسيا يقضي بتعديل فترة حظر تجول الأشخاص والمركبات بكامل الأراضي التونسية لتُصبح من الساعة العاشرة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا، ابتداء من يوم 1 أغسطس الجاري، إلى غاية اشعار آخر.

 

الاتنين 2 أغسطس

وتعهد قيس سعيد بتعزيز مقومات الأمن والاستقرار في البلاد وأكد أن من يتاجر بصحة المواطن لا مكان له في الدولة، وحذر من التوظيف السياسي لملف الهجرة غير الشرعية.

وأكد قيس سعيد خلال، استقباله محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي، أيضا أنه لا تراجع عن الحقوق والحريات في تونس، مشددا على أنه يحترم القانون المعبّر عن الإرادة العامة للشعب لا على التحالفات والحسابات.

كما أكد الرئيس التونسي خلال لقائه العباسي وجود اتصالات بدول صديقة لخفض العجز المالي.

 

الثلاثاء 3 أغسطس

وأصدر الرئيس قيس سعيد أمراً رئاسياً بإقالة سفير تونس بواشنطن نجم الدين الاكحل، فيما يستعد لإعلان رئيس وزراء جديد رجحت مصادر قريبة منه أن يكون محافظ البنك المركزي مروان العباسي.

وواصل الرئيس حملة اقالات شملت والي صفاقس ثاني أكبر الولايات التونسية من حجم السكان.

 

الجمعة 6 أغسطس

وأنهى الرئيس التونسي مهام 3 ولاة، ليرتفع عدد من شملتهم الإقالات الرئاسية منذ 25 يونيو إلى 33 مسؤولا.

وذكرت الرئاسة التونسية أن سعيّد أصدر، أوامر رئاسية تقضي بإنهاء تكليف كل من أكرم السبري بمهام وال بولاية المنستير (شرق)، والحبيب شواط بمهام وال بولاية مدنين (جنوب شرق) ، وصالح مطيراوي بمهام وال بولاية زغوان (شمال).

 

الأحد 8 أغسطس

وزار الرئيس التونسي أحد مراكز تطعيم كورونا، وأكد خلال زيارته أن القوات المسلحة "تصنع تاريخا جديدا لتونس"، ودعا أفرادها لعدم التراجع.

وأضاف سعيّد: "أقول إنكم تصنعون تاريخا جديدا لتونس".

وحملت أغلب ردود الفعل على قرارات الرئيس التونسي، مؤشرات إيجابية داعمة، وقد امتد الدعم الدولي لتونس بإرسال المساعدات الطبية لمواجهة أزمة فيروس كورونا التي تضرب البلاد منذ أسابيع.

الجمعة 6 أغسطس

خلال اتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرئيس التونسي قيس سعيد، أكد الأول: «وقوف فرنسا إلى جانب تونس والشعب التونسي في هذه اللحظة الحاسمة، من أجل سيادتها وحريتها».

وأعرب رئيس الجمهورية الفرنسية عن رغبته في أن «تتمكن تونس من الاستجابة السريعة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي تواجهها»، مؤكدا أن «تونس يمكنها أن تعتمد على دعم فرنسا لمواجهة كل هذه التحديات».

الأحد 8 أغسطس

كما بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، رسالة خطية إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، إلى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وسلم الرسالة أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، حيث أعرب عن تطلع دولة الإمارات إلى تعزيز التعاون مع الجمهورية التونسية في المرحلة المقبلة.

وأكد قرقاش خلال لقائه الرئيس التونسي بقصر قرطاج أن «دولة الإمارات تقف إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار تونس، موضحا أن كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي يعد أمرا سياديا».