رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحثون: «اللايكوبين» يقلل الكوليسترول ويخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب

اللايكوبين
اللايكوبين

أكد باحثون من كلية الطب جامعة (بكين) الصينية، أن مركب "اللايكوبين" المتواجد في العصائر الطبيعية (مادة كيميائية نباتية توجد في الغالب في الفواكه الحمراء)، يقلل الكوليسترول ويخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب.


وأوضح الباحثون أنه تم إعطاء 25 مشاركًا كوب واحد من عصير الطماطم، سعة 280 مل يحتوي على 32.5 ملجم من اللايكوبين على مدار شهرين، والتزم المشاركون بنظامهم الغذائي العادي وجدول التمارين الرياضية، وبمقارنة قياسات الكوليسترول المأخوذة عن طريق تحليل عينة من الدم قبل وبعد بدء الدراسة تبين أن عصير الطماطم يقلل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول في الدم، فضلا عن دوره الفعال في تقليل الوزن ودهون الجسم، فضلا عن تقليل قياسات محيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم (BMI).
من جانبها، أشارت هيئة الخدمات الصحية الوطنية الصينية إلى أن السمنة تعد أحد عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب، جنبا إلى جنب ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.

و كشفت العديد من الدراسات أن مادة "اللايكوبين" الموجودة في الطماطم، تعمل على تعزيز جودة الحيوانات المنوية، وذلك وفقًا لنتائج دراسة جديدة أجرتها جامعة "شيفيلد" في بريطانيا.


- تأثير مادة "اللايكوبين" على الرجال


وأظهرت نتائج الدراسة أن مادة "اللايكوبين"، وهي أحد مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم، يمكن أن تساعد في تعزيز جودة الحيوانات المنوية، حيث جاءت النتائج بعد رصد الباحثين وجود نسبة أعلى من الحيوانات المنوية ذات الشكل الصحي مع حركة أفضل لدى الرجال، الذين تناولوا "اللايكوبين" أثناء تجربتهم.

وقالت الدكتورة لورا ميلادو، أخصائية التلقيح الاصطناعي في عيادة "آي في آي ميدل إيست للخصوبة"،  "تأتي هذه الدراسة داعمة لجهودنا ومساعينا المستمرة لفهم العقم لدى الذكور بشكل كامل، خاصة مع ارتفاع حالات الإصابة في جميع أنحاء العالم. وتعد هذه الدراسة نافعة بالفعل لأن العقم المرتبط بالحيوانات المنوية يصيب حوالي 40٪ من الأزواج، الذين يعانون من مشاكل في حدوث الحمل الطبيعي".

وأضافت الدكتورة ميلادو: "من خلال هذا الاكتشاف الجديد سنكون قادرين على مشاركة هذه الحقيقة الغذائية مع الأزواج وتحقيق نتائج أفضل، حيث إن الرجال، الذين يعانون من ضعف نوعية وجودة الحيوانات المنوية، قد يكون نافعًا بالنسبة لهم تناول الكمية الموصى بها من مضادات الأكسدة في نظامهم الغذائي اليومي".

ووفقًا للبروفيسور الدكتور "هومان فاطمي"، فإن مشاكل الحركة والشذوذ في شكل أو حيوية الحيوانات المنوية قد يكون سببها انخفاض الإنتاج أو وجود بعض الالتهابات أو التغيرات في عدد الكروموسومات وتفتيت الحمض النووي، إلى جانب الأسباب الأكثر شيوعًا مثل زواج الأقارب ونقص فيتامين (د) والسمنة.