رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول: أمريكا بحاجة لتجاوز أزمة كورونا بشكل كامل قبل رفع الفائدة

كورونا في أمريكا
كورونا في أمريكا

قال رافائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا اليوم الإثنين إن الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تتجاوز بمسافة بعيدة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا قبل أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة.

وأضاف بوستيك، الذي قال في وقت سابق أنه يشعر بأن شروط رفع أسعار الفائدة ستتحقق في أواخر عام 2022، "نحتاج إلى التأكد من أننا تجاوزنا الأزمة بمسافة كبيرة قبل أن نبدأ في تحريك أسعار الفائدة".

وقال إنه سيؤيد تقليص مشتريات الأصول على مدار فترة أقصر مما فعله مجلس الاحتياطي الاتحادي في السابق.

وأبلغ الصحفيين أنه يتوقع أن البنك المركزي الأمريكي قد يبدأ بتقليص مشتريات الأصول بين أكتوبر وديسمبر إذا سجلت الوظائف مكاسب كبيرة لشهر أو اثنين آخرين.

وقال بوستيك: إنه يدعم نهجا "متوازنا" لتقليص لمشتريات الأصول بحيث يقلل الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري وسندات الخزانة بنفس المعدل.

يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.