بعد عقد قران ياسمين الخطيب.. تعرف على أشهر مأذونات مصر

“المأذون واحدة ست” هكذا كانت التعليقات عبر السوشيال ميديا فيما يخص احتفال الإعلامية ياسمين الخطيب بحفل زفافها مساء أمس الأحد على المنتج ورجل الأعمال  رمضان حسني، حيث قامت مأذونة وتُدعى وسام مهدي بكتب الكتاب في استغراب من جانب كافة الحضور.

ولكن لم تكن وسام المأذونة الأولى في مصر بل هناك تاريخ من المأذونات السيدات نرصدها خلال التقرير التالي :

 في البداية المأذونة تُدعى وسام مهدي استطاعت أن تتصدر مشهد عقد القران، عينت في شهر أبريل عام 2017، وهي من خريجى كلية الشريعة جامعة الأزهر، أقدمت على الفكرة بعد وفاة مأذون قريتها، حيث شجعها الكثير من أهلها، وبالفعل تقدمت واستطاعت أن تأخذ رخصة مزاولة مهنة "المأذون".

خطفت وسام مهدي الأنظار خلال عقد القران، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصور الخاصة بكتب الكتاب، فكانت التعليقات جادة ومشجعة للمأذونة وسام مهدي.

أول سيدة تمتهن تلك المهنة تدعي أمل سليمان عفيفي.

أمل سليمان عفيفى:

هى أول مأذونة شرعية يتم تعيينها فى مصر والعالم الإسلامى، من مواليد محافظة الشرقية، عقدت ما يقرب من 3000 عقد قران، تقدمت لمهنة المأذون بعد حصولها على الماجستير الذى كان السبب الرئيسى فى فوزها بالمنصب لأنها كانت أعلى مؤهل فى المتقدمين ثم حصلت على دبلومين فى القانون العام والجنائى عام 2005.

كان عم زوجها يعمل المأذون الشرعى لمدينة القنايات بالشرقية، وبعد وفاته عرض عليها زوجها فكرة التقدم بأوراقها فى المأذونية، وقالت انها بدأت تسأل رجال الدين والقانون، إلى أن تأكدت من أنه لا يوجد مانع شرعى من عمل المرأة مأذون فتقدمت بأوراقها، أما عن الصعوبات التى عشتها فكانت بمثابة حرب، بداية من لحظة تقديم أوراقها بمحكمة الأسرة بالزقازيق، والاتهامات التى وجهت لها بأنها تخالف الشرع، حتى فازت بالمنصب.

إيناس محمد صبحي المغربي:

 إحدى السيدات التى تعمل في مهنة المأذون الشرعي، حاصلة على ليسانس حقوق وماجستير عام 2015، من مواليد محافظة المنوفية، كانت تعمل في مهنة المحاماة وبدأت العمل في نوفمبر 2016 بعد تأخر التعيين بالماجستير وفتح الباب للعمل كمأذون شرعي أعجبت بالاجتماع وتقدمت وتمت الموافقة عليها، منوهة بأن والدها دعمها كثيرا قبل وفاته، في التقديم للعمل كمأذونة شرعية ورافقها في كل خطواتها.

وتمارس العمل في المكتب الخاص بها أو مكان الذي يختاره أهل العروس ولكن لا تذهب إلى المساجد للإشهار كما هو معروف بين الأهالي قالت في تصريح سابق لها ان بعض الناس لا تتقبل فكرة عمل المرأة كمأذونة شرعية وبالتالى يحاولون التقليل من شأنها وشأن أفكارها ويقارنوها بالرجال ولكنها تقنعهم بالحجة.

وفاء قطب:

تقدمت لشغل وظيفة مأذونة عام 2009، وكان وقتها عمرها لا يتجاوز الـ 23 عامًا، وصدر لها قرار من وزارة العدل بالعمل كمأذونة مسئولة عن دائرة غرب حي أول الإسماعيلية لتكون ثالث مأذونة في مصر يصدر لها القرار، وأصغر مأذونة في مصر وقتها، وعقب صدور قرار تعيينها تقدمت باستقالتها من وظيفة معاون قضائي في محكمة الإسماعيلية الكلية.

تخرجت "وفاء" من كلية الحقوق جامعة الزقازيق عام 2006، وحصلت على ماجستير قانون من جامعة الزقازيق، وعملت معاون قضائي في محكمة الإسماعيلية الكلية وتقدمت لوظيفة مأذون عام 2009 ضمن 31 رجلًا، وكانت هي السيدة الوحيدة.

وتحمست للفكرة بعد تعيين أمل سليمان كأول مأذونة في مصر عام 2008، وفى عام 2015 صدر قرار من مساعد وزير العدل لشئون محكمة الأسرة بتعيين وفاء قطب مأذونة، وأصبحت أصغر مأذونة في مصر، حيث كان عمرها حينها 29 سنة.