رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا: 70 حادثًا عنصريًا من اليمين المتطرف ضد طالبى اللجوء‎‎

أنصار جماعات اليمين
أنصار جماعات اليمين المتطرف

 سجلت وزارة الداخلية البريطانية 70 حادثا عنصريا من قبل أنصار جماعات اليمين المتطرف ضد طالبي اللجوء المقيمين في الثكنات والفنادق.

ووفقا لبيانات حصلت عليها صحيفة (الجارديان) البريطانية، فإن تلك الحالات سجلت في الفترة بين الأول من يناير 2020 وحتى 13 يوليو الماضي، وخاصة في ثكنات نابير وبينالي، والتي خضعت لتدقيق مكثف من قبل مجلس النواب بعد الكشف عن ظروفهم غير المقبولة، بالإضافة إلى تفشي وباء كورونا على نطاق واسع في ثكنة نابير.

ويقول النشطاء الذين يدعمون طالبي اللجوء "إن هذا الرقم لا يمثل الصورة الحقيقية في تلك الأماكن".. فيما قالت مؤسسة (كير فور كالية) الحقوقية كلير موسلي "استهداف طالبي اللجوء المستضعفين هو عمل جبان جدا، يجب أن تدعم حكومتنا الأشخاص الذين يلتمسون اللجوء للاندماج في مجتمعاتنا بدلاً من وضعهم في أماكن مثل ثكنات نابير أو الفنادق".

وبدوره، قال متحدث باسم وزارة الداخلية "من غير المقبول لأي شخص في سكن اللجوء أن يتعرض لحوادث عدائية أو عنصرية، ونحن نضمن إجراء تحقيق شامل في كل حادث، نحن نعمل عن كثب مع مجموعة من المنظمات لضمان تقديم الدعم والمساعدة الفوريين للأشخاص الذين يعيشون في أماكن الإقامة، وإذا لزم الأمر نتدخل بتطبيق القانون".

وفي سياق آخر، دعا رئيس أركان الجيش البريطاني، الجنرال نيكولاس كارتر، الدول المجاورة لأفغانستان للتعاون في مواجهة التهديد الإرهابي.

وشدد كارتر، في مقالة نشرتها صحيفة "تايمز" البريطانية، على أن "مواصلة الحرب في أفغانستان لا تصب في مصلحة دول جوارها"، مضيفا أن جزءا من هذه الدول "قد استقبل الملايين من اللاجئين الأفغان، لكن تدفقهم قد يزداد في حال فشل عملية إعادة الوضع في هذا البلد إلى استقراره".

وتابع رئيس الأركان البريطاني: «إنه في هذه الحالة سيكون نمو (التهديد) الإرهابي أمرا لا مفر منه، لأن المتطرفين سوف يستغلون الفراغ، لكن ذلك يمكن تجنبه إذا عملنا معنا».

كما شدد كارتر على أن المجتمع الدولي يجب أن يلعب الدور المحوري في هذه الجهود عبر إظهاره "ثقته في الأفغان"، مردفا: "يجب أن نساعدهم على أن يبقوا صامدين.. علينا أن ننتقد زعماء حركة طالبان ونرغمهم على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.. لا يجوز أن نمنحهم الشرعية الزائفة".

واعترف رئيس أركان الجيش البريطاني بأن الحكومة الأفغانية لن تستطيع السيطرة على جميع مناطق البلاد بعد انسحاب القوات الأمريكية وقوات الناتو منها، إلا أنه أشار إلى أهمية أن تبقى المدن ومراكز الولايات، مثل هرات، تحت سيطرة الحكومة، شأنها شأن "مدن البشتون الرئيسية في الجنوب خاصة قندهار".