رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لرفضهم برامج الحكومة ضد تيجراي.. حكم عسكري ضد رجال في الجيش الإثيوبي

 الجيش الإثيوبي
الجيش الإثيوبي

 

 

أصدر القضاة الذين ترأسوا المحكمة العسكرية الابتدائية للقيادة الغربية، أحكامًا ضد أعضاء من قوة الجيش الإثيوبي، قال عنهم الإعلام المحلي أنهم يتحدثون لأهالي إقليم تيجراي المعارض، ومتهمون بالتعاون مع  الشعب التجراني.

واتهم النظام الإثيوبي رجال الجيش بـ «الخيانة العظمي»، و حكمت عليهم بالإعدام و السجن مدى الحياة،وفقا لصحيفة أديس استنادرد الإثيوبية واسعة الانتشار.

ووفقًا لرئيس المحكمة العسكرية الابتدائية للقيادة الغربية ، العقيد ماري أبابو ، فإن «رجال الجيش»  كانوا يبثون اليأس في الجيش ويتعاونون مع جبهة تحرير تيجراي .

 كما نُقل عن العقيد ماري قوله إن التحقيقات وجدت أدلة على أن الأعضاء المتهمين كانوا يشاركون في ترديد دعاية جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي حول اقتراب انتهاء ولاية الحكومة بعد أكتوبر 2020.

وأشار بيان الاتهام لرجال الجيش إلى أنه بالإضافة إلى العمل مع جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي لإغراء الجيش بالانشقاق عن الحكومة ، اتهم المشتبه بهم برفض الإصلاح وانتقاد الحكومة بشدة وإهانتها. 

وطبقاً للعقيد ماري ، فقد كشف التحقيق عن وجود أفراد من الجيش "الناطقين بالتجرينية" الذين تلقوا مهمات من جبهة تحرير تيجراي لتنفيذها، وتم اتهام أعضاء الجيش بخيانة لارتكاب معظم الجرائم التي اتهموا بها وحكم عليهم بالإعدام والحبس بالسجن.

وقال البيان إن من حقهم تقديم استئناف ويمثلهم محامي دفاع .

وقالت صحيفة نيو زيورخ زيتونج السويسرية واسعة الانتشار إن إقليم تيجراى فى إثيوبيا مهدد بخطر المجاعة، خاصة أن الحكومة الإثيوبية تمنع الطعام والأدوية عنه، فضلًا عن زيادة الانقسامات والقتال العرقى، ما يهدد إثيوبيا بالتفكك القريب.

وأضافت أن القوات المسلحة التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيجراى توغلت بشكل أعمق في المناطق الإدارية المجاورة فى أمهرة وعفر، فى الأيام القليلة الماضية، وعبرت ضواحى لاليبيلا، إحدى أشهر المدن السياحية فى إثيوبيا، التى تشتهر بكنائسها التاريخية المنحوتة فى الصخر.

وحشدت الحكومة المركزية الإثيوبية ميليشيات لوقف زحف قوات تيجراى، وهو ما يعتبر تصعيدًا إضافيًا للحرب، التى حصدت بالفعل عشرات الآلاف من الأرواح.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأسبوع الماضى بدأ بتقارير عن فظائع ارتكبتها الحكومة الإثيوبية، حيث طفا ما لا يقل عن 30 جثة، بعضها مصاب بطلقات نارية وأياد مقيدة خلف ظهورهم، على نهر حدودى بين السودان وإثيوبيا.

وكشف العديد من أهالى تيجراى، على شبكات التواصل الاجتماعي، عن أن الجثث دليل على مذبحة فى مدينة حميرة، حيث وقع العديد من المواطنين فى تيجراى، ضحايا حملة تطهير عرقي من قبل ميليشيات أمهرية متحالفة مع الحكومة الإثيوبية.