رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحويل رواية كنت عانس بمزاجى للكاتبة بسنت عثمان إلى فيلم سينمائى

رواية كنت عانس بمزاجي
رواية كنت عانس بمزاجي للكاتبة بنست عثمان

أعلنت الكاتبة بسنت عثمان عن تحويل أحدث أعمالها الروائية "كنت عانس بمزاجي" الصادرة عن دار المعارف إلى فيلما سينمائياً، بعد موافقة لجنة الرقابة على المصنفات والمهن السينمائية على تحويلها الى سيناريو لعمل سينمائي.

 

وكتبت بسنت عثمان عبر حسابها بموقع "فيس بوك" :" الحمدلله وبفضله أقول لكل مجتهد نصيب وقول الله عز وجل..إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا.. وأخيرا قد وفقني الله وبعد مجهود وتعب وسهر وتركيز ومهاترات وتعديل بل وتغير وتنسيق وتظبيط.. واستشارة أساتذتي في مجالات صياغة السيناريو والمشهود لهم بالتميز في هذا المجال .. وجلسات نقاشية لاقناع لجنة الرقابة على المصنفات والمهن السينمائية وقد بذلت مجهودا فكريا للدفاع عن روايتي التي وصفها بعض خبراء السيناريوهات الفنية سواء من الدراما أو الكوميدي أو التاريخية أنها رواية استثنائية ذات أبعاد إجتماعية في منتهى الأهمية للأسرة وعنوانها المتميز الذي هو أساس عبقرية الرواية "كنت عانس بمزاجى" ولم يفتقد السيناريو الحبكة الدرامية لأي عمل فني سواء سينمائي أو تليفزيوني.. وقد كانت اللجنة متشددة بطبيعة عملهم بقصد فلترة بعض الكلمات والتي كانت علي فكره أغلبها نساء.

 

وأضافت بسنت: أن الهدف الأساسي من العمل هو دعم المرأة بكل قوة من خلال فرض إرادتها على كل المعتقدات والأفكار المغلوطة وأن البنت التي قررت أن تبقي عانس ولو بصفة مؤقتة ومقبولة في زمننا هذا لأنها ما زالت لم تجد من يليق أن ترتبط به بهذا الرباط الغليظ وتكمل معه الحياة بكل تحدياتها الآن *ليست مخطئة* ولا مذنبة سواء أمام المجتمع بشكل عام أو أسرتها بشكل خاص وابراز كلمة سلبية في المجتمع مثل “أهي جوازة والسلام”، أو عبارة أعنف من ذلك “ضل راجل ولا ضل حيطة” لأن هذه العبارات أدت الي إنهيار المجتمع وتفككه وعادة تنتهي هذه الزيجات بالإنهيار وتجلب للمجتمع جرائم لم نراها من قبل لأن الزواج الحقيقي ميثاق غليظ مبني على الحب والاحترام والتقدير والرحمة وليس مثل فئران التجارب.

 

وتابعت، ورغم أنني قد اضطررت الي تغيير إسم بطلة الرواية من زوبا قرني إلي زوبا سيد النمس لأني أرهقت في توصيل وجهة نظري بصفتي الكاتبة التي تعمقت في صياغة الرواية بأن الغرض من هذا الإسم هو رسالة إلي المجتمع أن يبعد عن السطحية في تقييم الآخر من خلال إسم صاحبه لأنه لم يكن له ذنب أو شريك في إختيار إسمه وأن علينا أن نرى الآخر بأعيننا وليس بآذاننا حتى لا نخطئ التقييم ونصبح كالقطيع، ورغم كل الصعوبات التي واجهتني في صياغة هذا العمل المبدع بشهادة معظم من عرضت عليهم الأفكار والصياغة وإصراري أن يخرج هذا العمل المبدع والفكرة الغير نمطية للنور، إلا أنني سعيدة بهذا العمل لانني تحررت فيه من قيود المجتمع ولأنه أحدث حالة من الجدل والإثارة وأدركت أن المتعة الحقيقية تكمن في ضبط بوصلة الرواية ووضعها علي الطريق السليم والوصول بها إلي الغاية المرجوة من خلال هدفي النبيل المجتمعي.

 

واختتمت قائلة :" وأخيرا أوجه شكري وتقديري لكل من عاونني سواء بالرأي أو المشورة وخاصة من شاركني الإصرار في خروج هذا العمل بشكله الأخير، والموافقة علي السيناريو وخروجه الي النور أو بعد خروجه بالشكل المناسب “وخصوصا” في مرحلة متابعة الموافقة علية واستلام نسخة السيناريو مختومة وبشكله النهائي بالرغم من الصعوبات والتحديات التي أعتبرها ماهي الا اثبات النجاح لهذه القيمة الروائية.

 

كما أوجة الشكر والتقدير لكل أعضاء لجنة المصنفات لأن هذه الاجراءات أكدت لي أن العمل الناجح يفرض نفسه وأخص بالشكر رئيس المصنفات على الإهتمام الشخصي ما يؤكد لي مدي قناعته بهذا العمل ، وادعو الله عز وجل أن يتمم علي بنعمه وفضله أن يكون في مقدمة المنتجيين، وإنتظروني في العمل القادم الأكثر تميزا وواقعية بعون الله وفضله".

 

وبسنت عثمان، روائية عضو اتحاد كتاب مصر، والمدير التنفيذي لمؤسسة عدالة ومساندة عضو مؤسس منتدي الصفوة.