رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتشار إصابات كورونا بين البالغين في أواسط العمر بألمانيا

كورونا في المانيا
كورونا في المانيا

أعلن معهد روبرت كوخ الألماني لأبحاث الفيروسات مساء اليوم الخميس انتشار إصابات كورونا بين البالغين في أواسط العمر بالبلاد.

وكتب المعهد في تقريره الأسبوعي عن كوفيد19- مساء اليوم: "من الممكن ملاحظة الارتفاع الحالي لمعدل الإصابة الأسبوعي لاسيما في الشريحة العمرية بين 10 إلى 34 عاما".

وتتعلق هذه البيانات بالفترة بين 26 يوليو الماضي حتى أول أغسطس الجاري.

وقال المعهد إن " مكاتب الصحة لم تتمكن من استيعاب جميع سلاسل العدوى". 

وأوضح المعهد أن معدل الإصابة الأسبوعي في الفئة العمرية بين 35 و49 عاما عاود الارتفاع ليصل إلى 20، وسجل المعدل لكل مئة ألف نسمة أعلى مستوى له للفئة العمرية بين 20 و24 عاما، بواقع 49 حالة، فيما وصلت هذه القيمة إلى أقل من 10 للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما.

وظهر ارتفاع مماثل في معدل الإصابة الأسبوعي في الشرائح العمرية حتى 49 عاما صيف العام الماضي، لكن بتأخر بمقدار خمسة اسابيع، وكتب المعهد على تويتر أن وتيرة الارتفاع الراهن أسرع من مثيلتها في العام الماضي "رغم ارتفاع معدلات التطعيم".

وبحسب التقرير، استمر عدد المرضى الذين يتلقون العلاج داخل وحدات الرعاية المركزة عند "مستوى متدن".

جدير بالذكر، أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.