رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لدعم الشفافية.. حمدوك يطالب وزيرة الخارجية بمراجعة التعيينات الأخيرة بالدولة

عبد الله حمدوك
عبد الله حمدوك

كلف رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الخميس، وزيرة الخارجية مريم المهدي بالدعوة لعقد اجتماع عاجل له مع الجهات ذات الصلة بإجراءات التعيينات الأخيرة يتم بعده تحديد الطريقة الكفيلة بتحقيق العدالة في التوظيف وتلبية الشروط المطلوبة لذلك.

وأوضح مكتب رئيس الوزراء السوداني في بيان مساء اليوم، أن عبد الله حمدوك استدعى مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية لاستيضاحه حول بعض التصرفات التي قام بها بحكم موقعه في الشركة.

وقالت رئاسة الوزراء إن هذه الإجراءات تأتي لتدعيم وترسيخ مبادئ الشفافية والعدالة وحفظ الحقوق والابتعاد عن شبهة تضارب المصالح في إطار دولة القانون لسودان الثورة.

 

حمدوك يتمسك بدعم الديمقراطية

وفي السياق ذاته استقبل حمدوك اليوم برئاسة مجلس الوزراء، ممثلين من لجان المقاومة من مختلف التنسيقيات والمناطق والأحياء بولاية الخرطوم لمناقشة مبادرة رئيس الوزراء (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال). 

واستعرض رئيس الوزراء تفاصيل المبادرة، مؤكداً أن المبادرة ملك للشعب السوداني وتهدف لتحصين الانتقال والمُضي بالبلاد لنهايات تساعد على خلق نظام ديمقراطي مستدام، مشيرا إلى أن ثورة ديسمبر المجيدة شكلت فرصة لخلق مشروع وطني متوافق عليه ووضع البلاد في الاتجاه الصحيح، وذلك حسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".

وأوضح حمدوك أن المبادرة تضمنت سبعة محاور رئيسة، شملت إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية، قضايا العدالة الانتقالية بمفهومها الشامل، السلام، الاقتصاد، تفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن، السياسة الخارجية، المجلس التشريعي، مؤكدا أن حماية الانتقال وتحصينه تتطلب النظر لقضايا الوطن الكبيرة.

وجدد رئيس مجلس الوزراء التأكيد على أهمية قيام المجلس التشريعي لدوره في إتاحة الفرصة لمناقشة القضايا الوطنية الكبرى للبلاد وخلق أرضية صلبة لنظام ديمقراطي مستدام كما جدد التزام الحكومة بتوسيع مشاركة النساء في السلطة، مشيداً بدورهن وتقدمهن للصفوف في ثورة ديسمبر المجيدةوحثّ لجان المقاومة على توسيع تمثيل النساء ومشاركتهن في مناقشة القضايا البلاد. وشدد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة وحدة قوى الثورة للمضي بالانتقال إلى غاياته.

وأقر حمدوك أن شرق البلاد عانى من التهميش طوال الثلاثين عاماً الماضية، مؤكداً أن الحكومة الانتقالية تولي الشرق أولوية خاصة، موضحاً أن مجلس الوزراء طرح آلية لتنمية شرق البلاد.