رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شبكة أمريكية: ضغوط دولية على إثيوبيا لإنقاذ الملايين من أسوأ مجاعة

المساعدات لا تصل
المساعدات لا تصل تيجراي

التقت رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور مع مسؤولين في إثيوبيا أمس الأربعاء، مشددة خلال اللقاء على ضرورة السماح بوصول واضح للمساعدات الإنسانية إلى منطقة تيجراي، والحيلولة دون وقوع أسوا مجاعة في العقد الأخير، وفقا لشبكة “فويس أوف أمريكا”.


والتقت باور أيضا، الثلاثاء الماضي، اللاجئين في السودان الذين فروا من تيجراي، وكررت موقف الولايات المتحدة والأمم المتحدة وغيرهم من أن ما سيساعد الناس في أقصى شمال إثيوبيا في نهاية المطاف هو إنهاء الحرب القائمة لأكثر من تسعة أشهر.


وقالت باور في تغريدة على "تويتر": "كانت الولايات المتحدة تدفع جميع الأطراف في تيجراي نحو وقف فوري لإطلاق النار على أمل أن يتمكن أشخاص مثل الإثيوبيين الذين التقيت بهم هنا من العودة إلى ديارهم". 


وتابعت: "تسبب الصراع في وقوع هجمات مروعة ضد المدنيين ، وهو يؤثر على الملايين ، ويجب أن ينتهي".


من ناحيته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين يوم الثلاثاء في واشنطن: "يتعين على جميع الأطراف الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق للمتضررين من الصراع ، ويجب إنهاء الحصار التجاري على تيجراي".


وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 149 مليون دولار لمنطقة تيجراي، بينما لفتت الانتباه أيضًا إلى التأخيرات البيروقراطية والهجمات على قوافل المساعدات التي أعاقت جهود إيصال الغذاء والإمدادات الضرورية الأخرى إلى المحتاجين.


وأفادت وكالة أسوشيتد برس الأسبوع الماضي بأن مسؤولًا كبيرًا في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قال لوكالة الأنباء إن مزاعم الحكومة الإثيوبية بانها ليست وراء وقف ايصال المساعدات الغذائية ليست صحيحة".


وأضاف المسئول أن "العقبة الأساسية هي الحكومة الإثيوبية".


وقبيل زيارة باور، أعرب مسؤولون إثيوبيون عن معارضتهم الشديدة لفتح الحدود الغربية للبلاد مع السودان لنقل المساعدات إلى تيجراي.