رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بي.بي» البريطانية تتوقع وصول سعر خام برنت إلى 60 دولارًا للبرميل خلال 2025

النفط
النفط

رفعت شركة "بي.بي" البريطانية توقعاتها لسعر خام برنت لعام 2025 إلى 60 دولارًا للبرميل، مع الحفاظ على توقعاتها لعام 2030 عند 60 دولارًا للبرميل، لكنها خفّضت توقعاتها لعام 2040 بمقدار 5 دولارات إلى 55 دولارًا للبرميل، وعام 2050 بمقدار 5 دولارات إلى 45 دولارًا للبرميل.

التوقعات الأعلى لعام 2025

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، برنارد لوني، إن التوقعات الأعلى لعام 2025 كانت تستند إلى قيود العرض بدلًا من الطلب، مضيفًا أن الزيادات في أرقام السيارات الكهربائية كانت "تبدأ من قاعدة منخفضة بشكل لا يُصدّق".

وأشار إلى "الانضباط الذي أظهره أوبك+، وإيماننا بأنه أظهر القدرة والرغبة في الحفاظ على أسعار قوية"، مضيفًا أنه "بمرور الوقت سيكون هناك تأثير لانخفاض الاستثمار على المعروض من النفط، وبالتالي فإن ذلك سيؤثّر على السعر".

كما تحدّث عن تغير نموذج الأعمال في الولايات الـ48 الأميركية، مشيرًا إلى أن أرقام منصات النفط البرية في الولايات المتحدة أصبحت الآن نصف مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا.

ومن ناحية أخرى شددت الشركة البريطانية، على أن إنتاجها في الربع الثالث من العام يجب أن يكون أعلى، بسبب الانتهاء من الصيانة المؤجلة من العام الماضي -الأمر الذي عاق أيضًا منافستيها شل وتوتال إنرجي- والمشروعات الجديدة.

كما قالت، إنه يجب أن يكون إنتاج خليج المكسيك أعلى من 300 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميًا في الربع الثالث من العام، بعد أن انخفض إلى ما دون ذلك في الربع الثاني، باستثناء تأثيرات الأعاصير.

وصرح لوني بأن بي بي تتوقع -أيضًا- دفعة من المشروعات التي بدأت بالفعل من الربع الثاني من العام -في الهند ومصر وأنغولا وخليج المكسيك الأميركي- ومن المقرر بدء تشغيل 12-13 مشروعًا آخر في السنوات المقبلة.

وأشار إلى أن الشركة تتوقّع هذا العام تنفيذ مشروعات ذات طاقة إنتاجية تبلغ 900 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميًا، بعد أن بدأت 8 مشروعات بطاقة 200 ألف برميل من المكافئ في الأشهر الـ12 الماضية.

وأضاف أن الهوامش المرتبطة بالسعة الجديدة يجب أن تكون أعلى بنسبة 35% من القاعدة الحالية.

كما قال إن 400 مليون دولار حُقّقت من شراء بي بي أصول الصخر الزيتي من شركة بي إتش بي بقيمة 10.5 مليار دولار في عام 2018.

وأضاف أن المحادثات جارية مع إيني الإيطالية بشأن الجمع بين أعمال التنقيب والإنتاج الأنغولية في مشروع جديد سيكون بمثابة "لعبة كفاءة محلية كبيرة".