نائب لبنانى: طلبنا رفع الحصانة عن سياسيين متورطين فى تفجيرات المرفأ
قال النائب اللبناني الدكتور محمد الحجار، أنه مع مرور الذكرى الأولى لحادث تفجيرات مرفأ بيروت، لم يجري أي تحقيقات جدية في تفجيرات المرفأ، لافتا إلى أن هذا ما جعل اللبنانيون يشعرون بالخزي.
أضاف الحجار في تصريحات للدستور:" لا يمكن أن نكتشف الحقيقة في تفجيرات مرفأ بيروت إلا عبر تحقيق دولي، وهذا الأمر لم يحصل حتى اليوم و بالطبع الكل يعلم أن من رفض هذا التحقيق هو رئيس الجمهورية تحديداً"، مشيرًا إلى أن الرئيس اللبناني ميشال عون رفض أن يكون هناك تحقيق دولي على أهمية معرفة من أخطأ و من أهمل و من عرقل و من تسبب بهذه الكارثة.
أشار إلى ضرورة معرفة كيف أتت هذه النترات إلي لبنان، وكيف دخلت إلي لبنان وكيف أفرغت؟ وكيف بقيت فيه لمدة سبع سنوات؟ كيف تم تهريبها من المرفأ من العنبر رقم١٢؟، متابعا:" من هنا نحن طلبنا بشكل مباشر منذ الساعات الأولى للانفجار طلب تحقيق دولي، ولكن تم رفض الطلب، لذا نحن الآن نطالب برفع الحصانات كل الحصانات عن كل المقامات، و تكون المحاكمات أمام جهة قضائية واحدة و هي المجلس العدلي".
وتمر اليوم الذكرى الاولى لتفجيرات مرفا بيروت والتي راح ضحيتها المئات من اللبنانيين، ودمرت نصف العاصمة اللبنانية.
وتهمت منظمة هيومان رايتس ووتشن الحقوقية، الثلاثاء، مسؤولين لبنانيين كبار بالتورط في الانفجار المدمر الذي هز مرفأ بيروت، في أغسطس من العام الماضي، مشيرة إلى وجود دلائل تؤكد ذلك.
وقالت "هيومان رايتس" في التقرير الذي أصدرته قبل يوم واحد من الذكرى السنوية الأولى للانفجار المدمر إن المشاكل البنيوية في النظامي القانوني والسياسي في لبنان تسمح للمسؤولين بالإفلات من المساءلة والعقاب، خاصة أنه لم يتهم أي منهم حتى الآن على خلفية الكارثة.
وهز انفجار ضخم عصر 4 أغسطس 2020 أحد مخازن مرفأ بيروت، مما أدى إلى سقوط نحو 200 قتيل وإصابة الآلاف، فضلا عن تدمير جزء كبير من المدينة.
