رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تكشف عن تقديم مساعدات إنسانية للمناطق النائية فى «قره باغ»

قره باغ
قره باغ

أشادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بالدور النشط والإيجابي الذي تقوم به قوات حفظ السلام الروسية في منطقة قره باغ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان. 

وكشفت الوزارةـ في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخباريةـ عن أن جنود وحدة حفظ السلام الروسية قدموا مساعدات إنسانية إلى أكثر من 300 شخص من 20 أسرة في قرى نائية بمنطقة لاتشين في قره باغ المتنازع عليها.

وأضافت الوزارة الروسية أنه: "في إطار العمل الإنساني، تم تسيير قافلة مساعدات من مدينة ستيباناكيرت إلى قرية أغافنو (الاسم الأذربيجاني - زابوخ) في منطقة لاتشين الواقعة في إقليم قره باغ، وقامت بتوزيع معدات إنسانية وغذائية بلغ إجمالي وزنها حوالي 5. 2 طن تم توزيعها على أكثر من 300 شخص كانوا في ظروف معيشية صعبة".

وأشارت الوزارة إلى أن المركز الروسي يقدم مساعداته المستهدفة للمواطنين الذين يعيشون بالقرب من خط التماس، ويتم تزويد سكان المناطق النائية بانتظام بالضروريات الأساسية من ملابس وأحذية، ومساحيق غسيل، ومواقد غاز للطهي، وأدوات للطبخ، ومواد غذائية، والوسائد، والبطانيات، ومستلزمات النظافة الشخصية، ولعب الأطفال، وكذلك مجموعات طبية فردية.

وفي سياق متصل،  قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء: إن أيًا من طرفي النزاع في ناجورنو قره باغ ليس من مصلحته أن يحدث مزيدا من التصعيد، مشيرا إلى أن بلاده لعبت دورا كبيرا في حل هذه الأزمة.

وأضاف بوتين، خلال حوار "الخط المباشر" السنوي: لعبت روسيا دورًا كبيرا في حل هذه الأزمة الخطيرة للغاية. وتصعيدها ليس من مصلحة أحد، لا أذربيجان ولا أرمينيا، ناهيك عن سكان ناجورنو قره باغ"، حسبما نقلت وسائل إعلام روسية .
وتابع: "إذا عشنا جميعًا في سلام، فسنهيئ الظروف لتحسين حياة الناس ليس فقط في المجال الأمني، بل أيضًا في الظروف الحالية. أعني التنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية، وهو بالطبع ما يحتاج إليه سكان قره باغ".

وأوضح الرئيس الروسي أن المشكلات المتراكمة كثيرة حول قره باغ فيما يتعلق باستعادة البنية التحتية وترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، مضيفا "نحن الآن في طور هذا العمل وسنبذل قصارى جهدنا لإعادة العلاقات الطبيعية في المنطقة".

يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا، برعاية روسيا، اتفاقًا لوقف إطلاق النار في إقليم قره باغ المتنازع عليه، دخل حيز التنفيذ في 10 نوفمبر الماضي.