تعليق الدراسة فى ليبيا حتى منتصف أغسطس

قررت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم الأربعاء، تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم إلى الخامس من أغسطس المُقبل.

جاء ذلك عقب اجتماع لوزير التربية والتعليم، موسى المقريف، مع رئيس وأعضاء اللجنة الاستشارية العلمية بالوزارة، ومُدير المركز الوطني لمُكافحة الأمراض الدكتور بدر الدين النجّار.

وبحسب بيان صادر عن الوزارة، فإن الاجتماع الذي عقد بديوان الوزارة في العاصمة طرابلس، توصل إلى تعليق الدراسة حفاظاً على صحة الطلاب والمعلمين وحرصاً على سلامتهم وأسرهم، موضحا أنه تم مناقشة الوضع الوبائي في عموم البلاد، وبالأخص في المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم.

وشهد الاجتماع تفاعل أعضاء اللجنة الاستشارية العلمية بالوزارة عن المناطق الوسطى، والجنوبية، والشرقية عبر الدوائر المغلقة؛ لتعذر حضورهم ومشاركتهم في الاجتماع.

واستهل المقريف مثمناً جهود اللجنة الاستشارية العلمية بالوزارة في متابعة اِلتزام 4300 مؤسسة تعليمية في كامل التراب الليبي بالإجراءات الاحترازية، مبينا أن اِخضاع الخطة الدراسية إلى التغييرات أمراً ممكناً، طالماً أن الأمر يتعلق بصحة كافة أركان العملية التعليمية، معلمين، وإداريين، وطلاب، وأفراد حراسات وأسرهم.

ولم يُخْفِ النجار في كلمته سرعة انتشار المتحور الهندي، مُشدداً على أهمية كسر سلسلة حلقة الفيروس باستخدام التطعيمات على نطاق واسع، ووقف جميع التجمعات، وحركة انتقال المواطنين؛ لما تسببه من مخاطر في انتشار الجائحة.

وفي ختام الاجتماع، اتفق الحضور على عقد اجتماع الأربعاء المُقبل لتقييم الوضع الوبائي في عموم البلاد، واتخاذ قرار بعودة الدراسة، وإجراء الامتحانات، أو الاستمرار في الإغلاق، كما اتفقوا على ضرورة الالتزام بتطبيق الإطار الوبائي، إضافةً إلى توزيع الأدلة الاسترشادية والبروتوكول الصحي على كافة المؤسسات التعليمية في ربوع البلاد.

يذكر أن الاجتماع حضره مدير إدارة شؤون الجامعات بوزارة التعليم الدكتور “سعد التائب”، والمستشار بوزارة  التعليم الفني والتقني، مراد الكرداسي.

وسجلت ليبيا اليوم 31 وفاة و3161 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، حسبما أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في البلاد.