رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكراكة «حسين طنطاوي» تصل بورسعيد وتنضم لأسطول هيئة قناة السويس

الكراكة حسين طنطاوي
الكراكة حسين طنطاوي

كشفت مصادر بهيئة قناة السويس، عن موعد وصول الكراكة «حسين طنطاوي» القادمة من هولندا إلى مصر.

وقالت مصادر إن الكراكة “حسين طنطاوي” من المقرر أن تصل لمحافظة بورسعيد المدخل الشمالي لقناة السويس، اليوم الإثنين، بعدما أبحرت من هولندا قادمة لمصر للانضمام إلى أسطول هيئة قناة السويس، والذي شهد أعمال تطوير وقطعًا بحرية جديدة خلال الفترة الماضية.

وبدأت الكراكة حسين طنطاوي رحلتها من هولندا متجهة إلى مصر، على أن يتم الاحتفال الرسمي بانضمامها في شهر أغسطس المقبل.

وشهد رئيس هيئة قناة السويس، في وقت سابق، مراسم تدشين الكراكة الجديدة “حسين طنطاوي” أحدث وأضخم كراكات الشرق الأوسط، وذلك بترسانة كريمبن التابعة لشركة Royal IHC الهولندية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير أسطول القناة البحري. 

وخلال التدشين، تم إنزال الكراكة “حسين طنطاوي” من قزق الترسانة الهولندية إلى المياه، لتبدأ مرحلة استكمال تركيب المعدات على الكراكة، تليها تجارب الرصيف والبحر في هولندا. 

وأعلنت ترسانة Royal IHC أن ذلك يأتي في إطار التعاقد المبرم بين هيئة قناة السويس وترسانة Royal IHC الهولندية لبناء كراكتين جديدتين.

 وتعد الكراكة الجديدة هي الكراكة الثانية التي تدشنها الهيئة بعد تدشين الكراكة “مهاب مميش”، وتتماثلان في التصميم والطراز والمواصفات الفنية، ويبلغ طول الكراكة ١٤٧.٤ متر، وعرضها ٢٣ مترا، بعمق ٧.٧٠ متر، وغاطس ٥.٥٠ متر، وإنتاجية ٣٦٠٠ متر مكعب من الرمال/الساعة على طول ٤كم، وقدرة كلية ٢٩١٩٠ كيلووات.

⁠وكانت هيئة قناة السويس قد دشنت الكراكة «مميش» عن السفينة مطلع العام الجاري، والتي تتمتع بمواصفات فنية قوية، وتعد ماصة طاردة تلائم العمل في القناة، يبلغ طولها 147.4 متر، وعرضها 23 مترًا، وغاطس 5.50 متر، بعمق تكريك 35 مترًا، وقدرة كلية 29290 كيلووات، ويصل أقصى عمق حفر للكراكة مهاب مميش 35 مترًا، وهي مزودة بأحدث أنظمة التحكم والسلامة والأمان طبقًا لأحدث معايير هيئات الإشراف الدولية.
⁠وأكد رئيس هيئة قناة السويس، أن أسطول الكراكات يعد الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها استراتيجية تطوير المجرى الملاحي لقناة السويس، والضمانة المثلى للحفاظ على عمق القناة البالغ 24 مترًا، والذي يسمح بعبور السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة، وذلك من خلال أعمال الصيانة الدورية والتكريك، مشيرًا إلى اتساع نطاق عمل أسطول الكراكات التابعة لقناة السويس خلال الآونة الأخيرة، ليمتد للمشاركة في أعمال تطوير الموانئ المصرية وتطهير البحيرات.