رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تأجيل جلسات محاكمة المتهمين بخطف طفل من داخل مستشفى أبو الريش

محكمة
محكمة

قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة، اليوم السبت، تأجيل جلسات محاكمة المتهمين بخطف طفل داخل مستشفى أبو الريش، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"طفل أبو الريش" إداريا.

صدر القرار برئاسة المستشار حمادة شكري الملقب، وعضوية المستشارين أسامة محمد علي، وياسر عبد المجيد إبراهيم.

تفاصيل خطف طفل من داخل مستشفى أبو الريش 

كشف أمر الإحالة الصادر من نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار ياسر أبو غنيمة المحامي العام الأول أن المتهمين هم: “الزهراء .ح” (45 سنة)، حاصلة على دبلوم تجارة، و"ياسر .ا"، (39 سنة)، موظف بهيئة النقل العام.

وأضاف أمر الإحالة أنهم في يوم 21 مارس 2020 بدائرة قسم السيدة زينب محافظة القاهرة المتهمة الأولى خطفت الطفل المجني عليه محمد حمادة رجب بالتحايل بأن تقابلت مع والدته بمستشفى أبو الريش مدعية أنها طبيبة بالمستشفى محل الاتهام اللاحق وطلبت منها إنهاء إجراءات دخوله المستشفى وأخذت منها الطفل مدعية القيام بتوقيع الكشف الطبي عليه وانصرفت به خارج المستشفى قاصدا من ذلك إبعاده عنها وعن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات.

وأشار أمر الإحالة إلى قيام المتهمة بتدخلها في وظيفة عمومية طبيبة بشرية بمستشفى أبو الريش للأطفال من غير أن تكون لها الصفة الرسمية من الحكومة بأن ادعت لوالدة المجني عليه زورا كونها طبيبة بالمستشفى وأخذت رضيعها منها بحجة اصطحابها له لتوقيع الكشف الطبي عليه علي النحو المبين بالتحقيقات.

ونوه إلى قيام المتهم الثاني بالاشتراك مع المتهمة الأولى بطريقي الاتفاق والمساعدة في خطف الطفل المجني عليه بالتحايل بأن اتفق معها على خطف أي من الأطفال المترددين على المستشفى وساعدها بأن أمدها بالمعطف الطبي المضبوط لارتدائة حال دخولها للمسشفى بغية تسهيل ارتكابها للجرم المتفق عليه بينهما فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

شهادة الشهود أمام المحكمة 

الشاهد الأول منى كمال، 32 سنة، بدون عمل "والدة الطفل المجني عليه" تشهد بأنها قامت بالدخول إلى مستشفى أبو الريش للأطفال برفقة المجني عليه نجلها، وذلك لعرضه على أحد الأطباء المتواجدين بها وأثناء انتظارها تقابلت مع المتهمة الأولى، وأبصرتها مرتدية معطفا طبيبا وطلبت منها نجلها بدعوى البدء في إجراءات الكشف الطبي عليه وكلفتها بإنهاء إجراءات الدخول وحال عوجتها تبينت خطفها لنجلها.

الشاهد الثاني جابر محمد رشدي، 43 سنة، موظف أمن بمستشفى أبو الريش للأطفال، يشهد أنه حال مباشرته لمهام عمله أبصر المتهمة مرتدية معطف أبيض اللون والخاص بالأطباء متتبعة والدة الطفل المجني عليه حال حملها نجلها وحينئذ استوقف الأخيرة من سرالها عن سبب دخولها فقررت له بأنها داخلة مع المتهمة الأولى.

الشاهد الثالث فراد محمد، 62 سنة، سائق أجرة، يشهد بأنه حال مباشرته لمهام عمله استوقفته المتهمة الأولى من أمام مستشفى أبو الريش واستقلت مع مركبته وكانت حاملة طفلا رضيعا.

الشاهد الرابع، مكرم جرجس، 51 سنة، سائق أجرة، يشهد أنه حال مباشرته لمهام عمله استوقفته المتهمة من أمام مستشفى أحمد ماهر واستقلت معه مركبته وكانت حاملة طفل رضيع.