رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الأمريكية تحذر مواطنيها من السفر لبريطانيا بسبب كورونا

وزارة الخارجية الأمريكية
وزارة الخارجية الأمريكية

حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، المواطنين الأمريكيين من السفر إلى بريطانيا مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا هناك.

ورفعت الوزارة، امس الاثنين، مستوى التحذير من السفر الى بريطانيا  إلى المستوى الرابع الذي يعني توصية بعدم السفر بسبب "كوفيد-19.

ولفتت الوزارة في تحذير السفر ، الى أن هناك قيودا مفروضة تؤثر على دخول المواطنين الأمريكيين إلى المملكة المتحدة.

يأتي هذا القرار، الذي يتوافق مع تحديث منفصل للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في نفس اليوم الذي رفع فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون غالبية القيود المتبقية المتعلقة بالوباء في البلاد.

وفي وقت سابق من اليوم، أظهرت بيانات حكومية أن بريطانيا سجلت اليوم الثلاثاء 46558 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19، وهو ما يعني أن نسبة الزيادة في الإصابات في الفترة بين 14 و20 يوليو بلغت 40.7 في المئة مقارنة بالأيام السبعة السابقة.

وسجلت بريطانيا أيضا 96 حالة وفاة أخرى في غضون 28 يوما من ثبوت الإصابة بكوفيد-19.

وبلغ العدد الإجمالي لمن تلقوا الجرعة الأولى من لقاح مضاد لكوفيد-19 في بريطانيا بحلول 19 يوليو 46.35 مليون شخص، بينما تلقى الجرعة الثانية 36.24 مليون.

وفي سياق متصل، أصدرت منظمة الصحة العالمية، تحديثًا يستند إلى توصيات فريق الخبراء الاستشاري للمنظمة المعني بالتلقيح ضد كورونا، ويتعلق بالفئات ذات الأولوية في التطعيم، خاصة في البلدان التي تمتلك كميات محدودة من لقاحات المضادة للفيروس.

ووسعت المنظمة من الفئات المدرجة في المرحلة الثانية من التطعيم، مع الأخذ في الاعتبار أحدث الأدلة والبيانات التي أصبحت متاحة من التجارب السريرية، لتشمل النساء الحوامل والأطفال الذين يعانون من ظروف صحية خاصة إضافة إلى ما يخص النساء المرضعات.

وذكرت المنظمة الدولية أن الدلائل تشير إلى أن النساء الحوامل أكثر عرضة لخطر الإصابات الشديدة بـ"كورونا"، كما تم ربط عدوى كورونا أثناء الحمل بزيادة خطر الولادة المبكرة والأطفال حديثي الولادة الذين يحتاجون إلى رعاية مركزة، مشيرة إلى أنه يتم وضع النساء الحوامل في المرحلة الثانية من السيناريوهات الوبائية لخارطة طريق تحديد أولويات التطعيم، وفقًا لتوصيات فريق الخبراء الاستشاري، لا سيما النساء الحوامل في سن أعلى والمصابات بأمراض مصاحبة.