شاطئ بورسعيد خالي من المصطافين في الساعات الأولى من عيد الأضحى (صور)

رصدت كاميرا "الدستور" غياب المواطنين عن الشاطئ ببورسعيد، حيث ظهر خالياً تماماً من المصطافين خلال الساعات الأولى لعيد الأضحى، وسط توقعات زيادة الإقبال من ضيوف المدينة والزوار خلال الساعات القادمة.

وقال طارق عثمان، إن إدارة الشاطئ تابعت مع جهاز الإنقاذ والطوارئ والأحياء أعمال النظافة ورفع الكفاءة التي تمت خلال الأيام الماضية، وتابعت كذلك تطوير الأدشاش ودورات المياه، وذلك لضمان صيف نظيف للمواطنين، خاصة مع إقبال عيد الأضحى. 

وأضاف عثمان، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال العيد، وتم إلغاء كافة الإجازات، وذلك من أجل تقديم أفضل خدمة لأبناء وضيوف المدينة، في ظل تطبيق توجيهات محافظ بورسعيد بدعم وتطوير قطاع السياحة الداخلية. 

وأوضح مدير الشاطئ، أن هناك إجراءات أمنية مكثفة تفرضها مديرية أمن بورسعيد على الشاطئ والكورنيش، وذلك من خلال تحرك الضباط والجنود طوال اليوم لمنع أي محاولات للخروج عن القانون، رافعين شعار "شاطئ بلا جرائم".

وأكد عثمان، أن الاجتماعات مستمرة مع مؤجري الشماسي وأصحاب الكافتيريات، وذلك لتنفيذ توجيهات المحافظ بشأن خفض الأسعار، وتقديم عروض تنافسية لجذب المصطافين ودعم قطاع السياحة بالمحافظة. 

وأضاف: "المنقذين هم صمام الأمان على الشاطئ فهم يعملون طوال اليوم في يقظة شديدة لتحقيق أعلى سبل الأمان للمواطنين، وتدريبهم على أعلى مستوى جعل النتائج هائلة، ولم يسجل الشاطئ أي حالات غرق منذ قرار مجلس الوزراء بإعادة فتحها من جديد عقب انكسار الموجة الثالثة لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19"، ودعى المواطنين للالتزام بتوجيهات وتعليمات المنقذين. 

وأستطرد قائلا: إن الـ9 كم امتداد شاطئ بورسعيد يشهد أعمال تطوير كثيفة، وعلى أتم استعداد لاستقبال المصطافين خلال إجازة العيد، مؤكدًا أن الجميع يعمل من أجل المصطاف وراحته وتقديم أفضل الخدمات له، وأن الدخول للشاطئ بالمجان واستئجار الشماسي والكراسي اختياري للمواطن، ولا يتم فرض أي رسوم دخول، وكذلك لا يتم منع أي مصطاف من الجلوس مجانًا على الشاطئ.