رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أفغانستان تستدعي سفيرها فى باكستان بسبب تهديدات تطال أمنه

أفغانستان
أفغانستان

استدعت أفغانستان الأحد سفيرها ودبلوماسيين كبارا آخرين في إسلام اباد إثر خطف ابنة ممثلها في باكستان و"ما دامت التهديدات التي تطال أمن هؤلاء ماثلة"، وفق ما اعلنت وزارة الخارجية الأفغانية.

وكانت الخارجية الأفغانية استدعت السبت سفير باكستان في كابول وابدت احتجاجا شديدا بعد خطف ابنة سفيرها في إسلام اباد بأيدي مجهولين لساعات عدة. 

وأعلنت باكستان من جهتها تعزيز أمن السفير والبدء بتحقيق للعثور على منفذي عملية "الخطف".

والجدير بالذكر، قالت الحكومة الأفغانية، أمس، إن ابنة السفير الأفغاني لدى باكستان تعرضت للخطف لفترة وجيزة ولسوء المعاملة من مجهولين.

وقالت وزارة الخارجية في بيان: إن سلسلة علي خيل كانت في طريقها إلى منزلها عندما احتجزت لعدة ساعات وتعرضت "لتعذيب شديد"، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل عن خطفها في إسلام اباد أمس.

وأضافت الوزارة : "بعد أن أطلق الخاطفون سراحها، تخضع الآنسة (سلسلة) علي خيل للرعاية الطبية في المستشفى"، داعية إلى إجراء تحقيق وحماية للدبلوماسيين الأفغان.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني، بابار افتخار، أنه تم تعزيز حدود بلاده مع أفغانستان وذلك بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية والتوتر المتصاعد الذي تشهده أفغانستان.

وقال الناطق المتحدث باسم الجيش الباكستاني، بابار افتخار، "في الوقت الحالي 90% من حدود باكستان مع أفغانستان محمية بسياج".

وأوضح المتحدث أن "أمن الحدود هو بمثابت طريق ذي اتجاهين، فقد كان على الجانب الآخر(الأفغاني) اتخاذ إجراءات، كما فعلنا، وهو للأسف ما لم يحدث".

وفي نفس السياق صرحت وزارة الداخلية الباكستانية بأنها اتخذت جملة من الإجراءات استعدادا لتدفق محتمل للاجئين الأفغان.

وكان وزير الداخلية، شيخ رشيد أحمد، قد قال في وقت سابق إن باكستان قررت عدم فتح الحدود أمام اللاجئين من أفغانستان، وذلك بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد وتقدم مسلحي حركة "طالبان" وسيطرتهم على عدد من المناطق، منها نقاط حدودية.