رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أنانية صحية.. 7 سلوكيات ينصحك بها الخبراء لاستقرارك النفسي

استقرارك النفسي
استقرارك النفسي

ننزعج حين يصفنا أحد بالأنانية،  حيث اكتسبت هذه الصفة سمعة سيئة، ولكن علماء النفس أثبتوا أن وجود هذه الصفة داخلك ليست دائمًا أمر سيء.

يقترك موقع "برايت سايد"  علينا إلقاء نظرة على المواقف التي يمكن فيها ممارسة الأنانية الصحية.

أمور لا تُصنف أنانية تعرف عليها 

1- الاستمتاع بوقتك بمفردك

يعد تخصيص الوقت لنفسك والاهتمام باحتياجاتك الخاصة جزءًا مهمًا جدًا من سعادتك العامة،  قد يجد الأشخاص الذين يتدخلون في وقتك صعوبة في البقاء بمفردهم،  فقد يشعرون بالملل أو الاستياء عندما يكونون بمفردهم،  لكن هذا ليس خطأك، ولديك الحق الأخلاقي في الاستمتاع بوقتك الخاص إذا كنت لا ترغب في مشاركة "ساعات الصمت" مع أي شخص آخر في الوقت الحالي.

2-  اتخاذ قرارات مختلفة عن الآخرين

إذا كنت ترغب في اتباع طريقتك الخاصة التي تختلف عن معتقدات الآخرين، فلا بأس بذلك،  إذا كنت لا ترغب في الزواج أو إنجاب الأطفال أو حتى الحصول على وظيفة يعتبرها غالبية الناس طبيعية - فهذا هو اختيارك، إذا قمت بهذا الاختيار لشخص آخر، بالطبع، فقد يكون ذلك أنانيًا، لكن اختيار شيء ما لنفسك يعني فقط أنك تعرف ما تريده من حياتك الخاصة.

3- عدم الرد على الناس على الفور

في حين أنه قد يكون من الأنانية إهمال الأشخاص الذين يعتمدون عليك  فليس من الأنانية أن تحدد أولوياتك، إذا تلقيت رسالة نصية أو مكالمة أثناء الطهي، فلا بأس من إدارة مهامك قبل الرد على المكالمة،  يمكنك معاودة الاتصال بهم - وليس عليك وضع كل شيء جانبًا للرد على شخص ما.

4- علاج نفسك

جنبًا إلى جنب مع رعاية الأشخاص المقربين منك، من الضروري أن تعامل نفسك، حيث يجب أن تحب نفسك بقدر ما تحب الأشخاص المهمين في حياتك، في حين أنه من الأناني أن تهتم بنفسك فقط ، يجب أن تدرك أن سعادتك هي أولويتك القصوى.

5-عدم العيش مع الزوج السيء من أجل الأطفال

في بعض الأحيان يدعي الأشخاص في زيجات نصف محطمة أنهم يظلون زوجين من أجل أطفالهم، إنهم مقتنعون بأن أطفالهم سيتم تربيتهم بشكل أفضل في أسرة متنازعة، ويتم إنقاذهم من التأثير السلبي للطلاق  ولكن، كما يدعي علماء النفس، يميل الأطفال إلى تقليد نموذج العلاقة لوالديهم عندما يكبرون، وأثناء طلاق الزوج السيء، نحن في الواقع لا نجعل أنفسنا أكثر سعادة فحسب، بل نمنع أطفالنا من المعاناة والصراع في علاقاتهم.

6-عدم اتباع قاعدة "احترام الكبار"

منذ فجر التاريخ ، اعتدنا الاعتماد على كبار السن لاكتساب بعض المعرفة والخبرة الحياتية، الآن، مع التقدم السريع للتكنولوجيا أصبح جيل الشباب أكثر تعليماً من الجيل الأكبر سناً،  بالطبع، هذا لا يعني أننا نعرف كل شيء لحظة تخرجنا من الكلية، ولكن قد نرغب في الاعتماد بشكل أقل على كبار السن في تعلم ما نحتاج إلى معرفته في الحياة، ولا ينبغي أن نلوم أنفسنا على ذلك.

7- ألا تكون "والدًا مثاليًا"

أجمع علماء النفس في جميع أنحاء العالم على الرأي القائل بأن الاعتناء بنفسك ليس رفاهية بل جزء أساسي من كونك أبًا صالحًا،  إذا كان يوم أحد الوالدين ممتلئًا جدًا بالأنشطة للأطفال ولكن في نفس الوقت يفتقر إلى أي أنشطة خاصة بهم، فقد يؤدي ذلك عاجلاً أم آجلاً إلى الإرهاق العاطفي وحتى الاكتئاب،  لذا  فإن قضاء ساعة إضافية في تلبية احتياجاتك الخاصة ليس أنانيًا ولا يعني أنك تحرم طفلك من حب الوالدين،  هذا يعني فقط أنك تعمل على نفسك لتربية طفل سعيد.