رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحريرى: هناك فريق اتخذ قرارًا بالعمل ضدى وضد لبنان و«عون» يريد التعطيل

سعد الحريري
سعد الحريري

أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، أن هناك فريقا اتخذ قرارًا بالعمل ضده وضد لبنان معًا، مشيرا إلى أنه يشعر بالارتياح بعد تقديم اعتذاره عن تشكيل الحكومة.

وقال في تصريحات للإعلام اللبناني، مساء اليوم، إن انهيار وتذبذب سعر صرف الليرة اللبنانية سببه عدم الاستقرار السياسي، مؤكدا أنه لم يفرض أي شروط على الرئيس ميشال عون بشأن تشكيل الحكومة.

وكشف الحريري عن أن الرئيس ميشال عون يريد الثلث المعطل وهذه مشكلة عرقلت تشكيل الحكومة، معتبرا أن مشكلة لبنان عدم وجود إدارة سليمة.

وأضاف رئيس تيار المستقبل سعد الحريري "لم نتفق مع القوى الحليفة لنا على تسمية مرشح بديل لتشكيل الحكومة حتى الآن".

الحريري يعتذر رسميا عن تشكيل الحكومة

واعتذر رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، في وقت سابق اليوم، عن تشكيل الحكومة في لبنان. 

وقال الحريري في كلمة له خلال مؤتمر صحفي بعد انتهاء اجتماعه مع الرئيس اللبناني إن "عون أصر على موقفه واعتذرت عن تشكيل الحكومة ولم نستطع الاتفاق مع الرئيس عون بشأن تشكيلة الحكومة".

وقدم الحريري أمس تشكيلة حكومية مؤلفة من 24 وزيرا من أصحاب الاختصاص، وفقا للمبادرة الفرنسية ومباردة رئيس البرلمان نبيه بري، فيما رد عون بأن التشكيلة التي قدمها الحريري تتضمن أسماء جديدة وتوزيعا جديدا للحقائب والطوائف، بشكل مختلف عما تم الاتفاق عليه سابقا، مؤكدا أن "التشكيلة المقترحة ستكون موضع بحث ودراسة وتشاور ليبنى على الشيء مقتضاه".

من جهة أخرى، سلمت السفيرتان الأمريكية والفرنسية في لبنان، الرئيس عون، رسالة مشتركة من وزيري خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، أكدا فيها اهتمام بلديهما بالوضع اللبناني وبضرورة تشكيل حكومة جديدة لمواجهة الظروف الصعبة في لبنان.

 

أوروبا تلوح بالعقوبات

وقال الاتحاد الأوروبي إنه يريد الاتفاق بحلول نهاية يوليو الجاري على إطار قانوني لنظام عقوبات يستهدف زعماء لبنان المتشاحنين، بينما قال الاتحاد إن الإجراء قد لا يُطبق على الفور.

ويريد الاتحاد الأوروبي  تكثيف الضغط على ساسة لبنان بعد مرور 11 شهرا على تفجر  الأزمة المالية التي تعاني منها البلاد فضلا عن أزمات أخرى انهكت لبنان من بينها الانهيار المالي والتضخم وانقطاع الكهرباء ونقص في الوقود والغذاء بينما تقود فرنسا هذه الضغوط.

ويعمل الاتحاد الأوروبي  من أجل تشكيل حكومة مستقرة قادرة على تنفيذ إصلاحات حاسمة بعد عام شهد فوضى سياسية عقب انفجار مرفأ بيروت.