رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد توصيات منظمة الصحة العالمية

«الإياتا» يطالب الدول بتوفير مسارات بديلة للأفراد غير المحصنين

الاتحاد الدولي للنقل
الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)

دعى الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) ،كافة الدول إلى اتباع الإرشادات الجديدة بشأن السفر من منظمة الصحة العالمية (WHO)، والتي توصي "بنهج قائم على المخاطر" لتنفيذ التدابير المتعلقة بـفيروس كورونا واستعادة السفر الدولي في ظل الظرف الراهن المستمر.

يأتي ذلك بعد أن أوصت منظمة الصحة العالمية الحكومات بعدم طلب دليلًا على التطعيم ضد فيروس كورونا كشرط إلزامي للدخول أو الخروج، مع التخفيف من إجراءات مثل الاختبار أو الحجر الصحي للمسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل أو لديهم إصابة سابقة مؤكدة بكورونا خلال الأشهر الستة الماضية ولم يعدوا معديين.

كما أوصت بتوفير مسارات بديلة للأفراد غير المحصنين "من خلال الاختبار" حتى يتمكنوا من السفر دوليًا، ويمكن الاعتماد علىاختبار rRT-PCR ، أو اختبارات التشخيص السريع للكشف عن الأجسام المضادة (Ag-RDTs) متبوعة باختبارات rRT-PCR المؤكدةللعينات الإيجابية، لهذا الغرض.

وطالب الاتحاد، بتنفيذ الاختبار أو تدابير الحجر الصحي للمسافرين الدوليين في حالة "المخاطر المرتفعة"، مع السياسات التي تتممراجعتها بانتظام لضمان رفعها عندما لم تعد ضرورية، موضحا أن هذه التوصيات منطقية وقائمة على المخاطر وصادرة عن منظمة الصحةالعالمية، وإذا اتبعتها الدول فإنها سوف تسمح باستئناف السفر الجوي الدولي مع تقليل فرصة تصدير عدوى كورونا.

وتابع: “تلاحظ لمنظمة الصحة العالمية، وفق أحدث بيانات الاختبار في المملكة المتحدة، أن المسافرين الدوليين ليسوا مجموعة عالية الخطورةفيما يتعلق بـ COVID-19، فمن بين 1.65 مليون اختبار تم إجراؤها على المسافرين الدوليين الوافدين إلى المملكة المتحدة منذ فبراير، كانت1.4٪ فقط إيجابية بالنسبة لكورونا”.

وقال ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي "IATA": "لقد حان الوقت للحكومات للتعامل مع البيانات في عملية صنع القرار على أساس المخاطر لإعادة فتح الحدود، وإلا سيظل السفر محظورا، وقد دعت منظمة الصحة العالمية الدول إلى الإبلاغ في الوقت المناسب وبطريقة مناسبة عن أي تغييرات تطرأ على الإجراءات والمتطلبات الدولية المتعلقة بالصحة، حيث يواجه المسافرون متاهة من قواعد الدخول إلى الحدود المربكة وغير المنسقة والمتغيرة بسرعة والتي تثنيهم عن السفر، مما يتسبب في صعوبات اقتصادية لدى العاملين في قطاع السفر والسياحة، ووفقًا لاستطلاع الرأي الأخير الخاص بالركاب، اعتقد 70٪ من المسافرين الجدد أن القواعد تمثل تحديًا لفهمها".

بالإضافة إلى ذلك، شجعت منظمة الصحة العالمية الدول على النظر في الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف والإقليمية، لا سيما بين الدول المجاورة، "بهدف تسهيل استعادة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية" بما في ذلك السياحة، التي يلعب السفر الدولي فيها دورًاحيويًا"، موضحة أن الوباء عرض أكثر من 46 مليون وظيفة متصلة عادة بالطيران للخطر، ومن خلال دمج أحدث توصيات منظمة الصحة العالمية في استراتيجياتها الخاصة بفتح الحدود، يمكن للدول أن تبدأ في عكس الضرر الاقتصادي الذي لحق بالأشهر الثمانية عشر الماضية ووضع العالم على طريق الانتعاش.