رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحكم على طبيب الأسنان المتهم بـ«التحرش بالرجال» بعد قليل

طبيب الأسنان المتهم
طبيب الأسنان المتهم

وصل قبل قليل، طبيب الأسنان المتحرش بالرجال، والمعروف إعلاميا بـ"الطبيب المتحرش"، لجلسة النطق بالحكم، خلال الجلسة التي تعقد برئاسة المستشار صلاح محجوب وعضوية المستشارين إبراهيم الميهى وخالد مصطفى.

وقالت النيابة، في بيان لها، إنها أقامت الدليل قِبَل المتهم من شهادة ستة شهود، وما ثبت بتقرير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص بعض المقاطع المصورة له، وما ثبت بتقرير "الإدارة العامة للمساعدات الفنية" بشأن فحص هاتفه، وما تبين "للنيابة العامة" باطلاعها على هذا الهاتف.

وكشفت التحقيقات أن الشاهد الأول ويدعى "عباس أبو الحسن عباس محمد" 57 عاما، مقيم في 3 شارع عرفات مدينة الأوقاف الدقي بالجيزة، ويعمل مؤلفا سينمائيا حرا، إنه سبق أن جمعه لقاءين بالمتهم المعروف لديه بحكم عضويتهما في نادي الجزيرة، حاول فيها الطبيب المتحرش خلالهما مراودته عن نفسه، وأنه في غضون شهر يونيو 2020، جمعته المصادفة بالمتهم حال استقلاله المصعد هابطا من أحد العقارات، فبادره حال رؤيته بإظهار رغباته الفاجرة نحوه ومد يده فجأة، ليمسك بالعضو الذكري له، فدفعه وغادر المصعد، لكن بشاعة الواقعة لم تفارق عقله. 

فيما تابع أمر إحالة المتهم أن الشاهد هداه إلى أن الحل الأمثل لإيقاف تمادي المتهم في فجوره، وإنقاذ الرجال من براثنه، هو فضحه على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فكشف الواقعة عبر منشور على صفحته الشخصية، وفوجئ بعدها بتلقيه العديد من الرسائل التي أكد مرسلوها على الانحراف والشذوذ الجنسى للمتهم، وعلى اعتياده هتك عرض الرجال بالقوة، وكانت من بينها رسائل الشاهد الثاني الذي أخبره بهتك المتهم عرضه بالقوة، وأمده بمقاطع مصورة تؤكد شذوذ الطبيب.

ولم تختلف رواية محمد رمضان محمد إبراهيم ونس، 28 عاما، ويعمل طبيب أسنان، ومقيم شارع داير الناحية طنطا بالغربية، عن الشاهد الأول، حيث قال إنه قد عمل مساعدا عقب تخرجه من كلية طب الأسنان، بالعيادة المملوكة للمتهم بمنطقة الشيخ زايد عام 2018، أنه حال تواجده بغرفة الأطباء بالعيادة، دخل إليه المتهم وأمره بأن يستبدل ملابسه ليرتدي زي العمل، ولما انصاع لأوامره وبدأ في تغيير لباسه، أبدى الأخير إعجابه بجسده، ثم أمسك بعضوه الذكري، فهاجمه وغادر الغرفة.

كما أقدم الطبيب المتحرش على هتك عرض المجني عليه "عباس أبو الحسن عباس محمد" بالقوة، وذلك بأن بادرة حين التقاه مصادفة بمصعد أحد العقارات، بمراودته عن نفسه، وأمسك عضوه الذكري رغما عنه، بالإضافة إلى هتك عرض المجني عليه "أحمد سامي محمد متولى" بالقوة، وذلك بأن أوهمه بقدرته على إلحاقه بأحد فرق كرة القدم الشهيرة، وتمكن بتلك الوسيلة من الانفراد به في غرفة عيادته، بزعم توقيع الكشف الطبي عليه، وأمسك عضوه الذكري رغما عنه.

كما أقدم المتهم أيضًا على هتك عرض المجني عليه، "عبد الرحمن زكي سيد أحمد" بالقوة، وذلك بأن أوهمه بوجوب تلقيه محقن مسكن بالعضل، بمؤخرته عقب إخضاعه لجراحة في أسنانه، وتمكن بناءً على ذلك الإيهام، من جعله يحسر سرواله، ثم فاجأه حال حقنه بالمادة المسكنة برفع لباسه الداخلي كاشفًا عضوه الذكري، ثم أتبع ذلك بتحسسه إياه من فوق ملابسه رغمًا عنه.