رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة سعودية: تسخير المملكة إمكانات تسهيل أداء مناسك الحج أولوية عظمى

مناسك الحج
مناسك الحج

أكدت صحيفة "اليوم" السعودية، أن تسخير المملكة كل الإمكانات لتسهيل أداء مناسك الحج لضيوف الرحمن هو نهج راسخ وأولوية عظمى في كل خطط واستراتيجيات الدولة عبر التاريخ منذ مراحل التأسيس حتى العهد الحالي.

وذكرت الصحيفة- في افتتاحيتها اليوم الأربعاء، تحت عنوان "أمن الحج.. وسلامة ضيوف الرحمن"- أن تصريحات المفتي العام في المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، بأن السعودية وضعت سلامة الحجاج هدفها الأول كما أنها نجحت في التغلب على جائحة كورونا وأصبحت مضربا للمثل للعالم أجمع، فإن هذه الحيثيات ترسم ملامح أحد الأطر، التي تشكل المشهد المتكامل من جهود المملكة في حرصها على سلامة النفس البشرية، وحفظ حقوق الإنسان إجمالا وعلى خدمة وراحة وسلامة ضيوف الرحمن.

ورأت أن تأكيد المتحدث الرسمي لقيادة قوات أمن الحج العميد سامي الشويرخ، على أن العقوبات المترتبة علـى مخالفي نظام الحج أو مَنْ يرغب الدخول إلى المشاعر المقدسة دون تصريح رسمي، سيواجه الغرامة المقدرة بحوالي 10 آلاف ريال، فيما تتكرر العقوبة مع تكرار الشخص للمخالفة يعد دلالة أخرى على حرص الدولة على أن تكون سلامة الإنسان فوق أي اعتبار.

 

وكان قائد قوات أمن الحج، اللواء زايد الطويان، أكد أن المملكة استكملت كل الاستعدادات المتعلقة بأمن الحج، مشيرًا إلى أنه لن يسمح بالدخول للمشاعر المقدسة لأي شخص دون تصريح.

وأعلن الطويان، خلال المؤتمر الصحفي الأول لقيادة قوات أمن الحج لموسم حج هذا العام 1442هـ، أنه ستكون هناك تصاريح من الداخلية للعاملين في منطقة المشاعر.

وأوضح قائد قوات أمن الحج اللواء زايد الطويان، أن عدد الحجاج لهذا العام تم تحديده بسبب جائحة فيروس كورونا، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتُخذت.

وأكد أن استقبال جميع الحجاج سيتم عبر 4 مداخل فقط، لافتاً إلى أنه سيتم تطبيق النظام بحق المخالفين أو المتسللين لمنطقة المشاعر.

وكانت وزارة الحج والعمرة أعلنت، الشهر الماضي، عن قصر إتاحة التسجيل للراغبين في أداء مناسك الحج لعام 1442هـ على المواطنين والمقيمين داخل السعودية فقط، بإجمالي 60 ألف حاج، وذلك في ظل ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة فيروس كورونا وظهور تحورات جديدة.