رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأسهم الأوروبية تتراجع عن أعلى مستوياتها على الإطلاق

الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية عن أعلى مستوياتها على الإطلاق اليوم الثلاثاء، قبل بيانات تضخم أمريكية مهمة، لكن البنوك البريطانية دعمت المؤشر فايننشال تايمز 100 بعدما تحرك البنك المركزي لإلغاء القيود على التوزيعات.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2%، بعدما سجل مستوًى قياسيًا في التعاملات المبكرة.
وارتفعت أسهم بنوك "باركليز واتش.اس.بي.سي ولويدز" بين 1.3 و1.5% بعدما ألغي البنك المركزي القيود التي فرضها أثناء الجائحة على توزيعات البنوك الكبرى.

وصعد المؤشر البريطاني 0.2 بالمائة في حين تراجعت المؤشرات الرئيسية الأخرى بالمنطقة.

وقفز سهم نوكيا 5.2 بالمائة بعدما أعلنت الشركة الفنلندية المصنعة لمعدات الاتصالات عزمها رفع التوقعات للعام كاملًا عقب تحسن الأنشطة في الربع الثاني.

ونزلت أسهم الرعاية الصحية 0.8 بالمائة بعد مكسب واحد بالمائة بالجلسة السابقة.

وفي سياق متصل، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس الإثنين، إذ يسعى المستثمرون إلى الأمان في القطاعات الدفاعية مثل المرافق والعقارات بسبب المخاوف المستمرة من أن انتشار سلالات متحورة من فيروس كورونا يقوض التعافي الاقتصادي العالمي.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمائة بحلول الساعة 07:15 بتوقيت جرينتش، مواصلًا مكاسبه بعد انتعاش قوي يوم الجمعة.
وصعدت أسهم المرافق والعقارات والخدمات المالية بما بين 0.5 بالمائة وواحد بالمائة، بينما انخفضت أسهم البنوك والتعدين والسيارات الحساسة للاقتصاد.

وصعدت الأسهم الأوروبية، الأسبوع الماضي، إذ يقتنص المستثمرون الصفقات، بعد إحدى أسوأ موجات البيع التي شهدتها السوق منذ بداية العام في ظل حالة من القلق بشأن تعثر تعافي الاقتصاد العالمي.

وربح المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.8 بالمائة، فيما ارتفعت القطاعات التي تضررت جراء الانخفاض هذا الأسبوع، مثل شركات صناعة السيارات والتعدين، بالقدر الأكبر.

لكن المؤشر القياسي ما زال على مسار تسجيل خسارة أسبوعية 0.4 بالمائة بعد قفزة جديدة في الإصابات بكوفيد-19، على الأخص في آسيا، وكذلك ارتفاع في أسواق السندات، مما يضر بالإقبال على الأصول العالية المخاطر.