رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بملامح خوف‏.. «أم محمد» كعب داير في مدارس الثانوية: «قلقانة أقدم لبنتي»

أم محمد
أم محمد

بملامح قلق وتعبيرات مليئة بالحيرة والخوف، سيدة في العقد الرابع من العمر تتردد على مدارس أسوان الثانوية بنات، نظرًا لموقعها الجغرافي وسط المدينة، وبرفقتها مجموعة من الأوراق وطفل صغير، لتسأل طالبات وأولياء الأمور حول امتحانات الثانوية العامة ومدى صعوبة الأسئلة، وهذه المرحلة بشكل عام، وتكلفتها المادية.

وتقول “أم محمد” (45 عامًا)، ربة منزل، وتقيم في مدينة أسوان، إن لديها 3 أبناء، وأكبرهم ستلتحق بالمرحلة الثانوية هذا العام، وإنها منذ بدء امتحانات الصف الثالث الثانوي وهي تقطع المسافة من منزلها بمنطقة المحمودية، لتطمئن على الطالبات ومدى صعوبة الامتحانات التي يمروا بها.

وعن الأوراق التي بحوزتها، تضيف لـ"الدستور"، أنها أوراق خاصة بنجلتها وتريد التقديم لها في الثانوية العامة، ولكن خائفة بشكل كبير أن تكون هذه المرحلة تفوق قدرتها، لذلك تريد أن تستفسر عن هذه المرحلة لاتخاذ القرار.

وتشير “أم محمد” أنها تتابع أخبار الثانوية العامة عبر التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي، بجانب ردود أفعال الطلاب والطالبات بعد الانتهاء من الامتحانات الأمر الذي يجعلها في صعوبة لاتخاذ القرار، وأنها في نفس الوقت لا تريد أن تقرر مستقبل نجلتها بدلاً منها، ولكن يقلقها الأمر كثيرًا.

وتوضح أن العديد من أصدقائها ومعارفها والأساتذة بالمدارس أيضًا نصحوها بعدم التقديم لنجلتها في المدارس الثانوية العامة لصعوبة المناهج الدراسية، ، وتقديم بمدارس التعليم الفني، وهو ما جلعني أبحث بنفسي لتخفيف حدة التوتر والوصول إلى قرار من خلال انتظار الطلاب وأولياء الأمور ومعرفة الآراء حول المرحلة الثانوية والصعوبات التي يواجهها الطلاب.

أم محمد
أم محمد