رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكهرباء»: أحمال التغذية تتخطى 32 ألف ميجاوات لأول مرة هذا الصيف

شبكة الكهرباء
شبكة الكهرباء

كشفت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن تخطى أحمال التغذية الكهربية اليوم الأحد الموافق 11/7/2021 خلال الذروة 32 ألف ميجاوات وذلك للمرة الأولى هذا الصيف، حيث بلغت الذروة : 32100ميجاوات، وكان المتاح: 45900 ميجاوات فى حين بلغ الإحتياطي حوالى: 13450 ميجاوات.


وذكر بيان صادر عن الوزراة منذ قليل أن هذا الارتفاع يأتي مع استقرار كبير فى التغذية الكهربية بما يمثل مردودا إيجابيا لما تم من تطوير في إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربية بدعم  كبير من القيادة السياسية لما يمثله هذا القطاع من أهمية بالغة على كل المستويات ومازال العمل مستمرا لتلبية كل الاحتياجات من التغذية الكهربية .

 

وكانت وزارة الكهرباء أعلنت منذ يومين عن انتهاء تحالف الشركات البلجيكية (DEME، Fluxys ،Port of Antwerp)، والمكتب الاستشاري (Roland Berger)، من إعداد التقرير النهائي لدراسة جدوى إنشاء مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر وتصديره إلى أوروبا، وتسلمه صباح اليوم الأربعاء الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وقيادات وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية.

 

يأتي تسليم التقرير النهائي لدراسة الجدوى في إطار اتفاق التعاون الذي تم توقيعه في 4 مارس 2021 بمقر مجلس الوزراء المصري بين الشركة القابضة لكهرباء مصر والشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وشركة أبوقير لإدارة وإنشاء الموانئ وتحالف شركات(DEME – Fluxys – Port of Antwerp) البلجيكي بهدف تطوير مشروع متكامل لإنتاج ومعالجة وتداول وتجارة الهيدروجين الأخضر.

 

ويأتي المشروع في ضوء اهتمام الحكومة المصرية المتزايد بمشروعات الطاقات المتجددة والنظيفة تنفيذاً لرؤية مصر 2030 والاستراتيجية الطموحة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة 2035 بالإضافة إلى سعي مصر إلى أن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة، وفي إطار الإعداد للاستراتيجية الوطنية  للهيدروجين.

 

جدير بالذكر أن مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر تشهد اهتماماً متزايداً على المستويين الدولي والإقليمي وتتنافس دول العالم حالياً على امتلاك تكنولوجيا الهيدروجين، ومن المتوقع أن يغير الهيدروجين شكل نظام الطاقة العالمي في مدة قصيرة ويسرع من وتيرة عملية تحول الطاقة.

 

كما يمكن أن يلعب الهيدروجين الأخضر دورًا رئيسيًا في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في اتفاقية باريس للمناخ كما يساعد في سرعة استبدال الوقود الأحفوري في القطاعات كثيفة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مثل قطاعات الصناعات الثقيلة، وكذلك قطاعات النقل والطيران والشحن والخدمات اللوجستية.​