رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الخارجية» تستقبل جثامين المصريين ضحايا حرائق غابات قبرص

استقبال ضحايا حريق
استقبال ضحايا حريق قبرص

استقبل السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، في مطار القاهرة مساء اليوم السبت، جثامين المواطنين ضحايا الحرائق التي اندلعت في بعض القرى القبرصية لدى وصولها إلى أرض الوطن، بحضور الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب عن دائرة قرية الناصرية التابعة لمركز بني مزار بمحافظة المنيا، والسفير هومر مافروماتيس سفير قبرص بالقاهرة. 

 

وقدم السفير عمرو محمود عباس واجب العزاء لأهالي ضحايا الحادث الذين تواجدوا بالمطار، كما ثمن الجهود التي قامت بها السلطات القبرصية وتعاونها الوثيق مع الجهات المصرية لإنهاء جميع الإجراءات ذات الصلة بحادث وفاة المواطنين المصريين. 

 

ومن جانبه، قدم السفير القبرصي خالص تعازي حكومة بلاده لأهالي ضحايا الحادث الأليم، حسب وزارة الخارجية.

 

وكانت السفارة المصرية في قبرص قد أنهت صباح اليوم، الإجراءات ذات الصلة بنقل جثامين المواطنين الي أرض الوطن، وتعاونت مع الكنيسة القبطية في قبرص بترتيب صلاة على أرواح الضحايا في مقر الكنيسة القبطية في العاصمة نيقوسيا. 

 

كما رافق السفير وطاقم السفارة جثامين المواطنين المصريين إلى مطار لارناكا، بمشاركة عدد من المسئولين القبارصة، وعلى رأسهم مدير مراسم الحكومة، ومديرة إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية، ونائب رئيس جهاز الشرطة، في توديع جثامين المواطنين المصريين.

 

وفي سياق متصل، قال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، الثلاثاء الماضي، إن حرائق الغابات التي شهدتها قبرص هذا الأسبوع زادت من إصرار الحكومة على وضع خطة شاملة تتضمن الكوارث.

 

وأكد أناستاسياديس أن الأحداث المأساوية التي وقعت في الأيام الأخيرة لن تردع الحكومة بل ستدفعها للعمل على خطة شاملة تضع الكوارث في الاعتبار؛ في إشارة إلى الحرائق التي اندلعت في المناطق الجبلية في «ليماسول» و«لارنكا» وأودت بحياة أربعة أشخاص وتسببت في تدمير نحو 55 كيلومترا مربعا من الممتلكات الخاصة والغابات، مضيفا أن حكومة قبرص ستقف إلى جانب سكان المناطق الجبلية.

 

وكانت السلطات القبرصية أعلنت الإثنين الماضي أنها تمكنت من السيطرة على ما وصفته بـ«أسوأ حريق غابات شهدته البلاد منذ عقود مضت»، الذي اندلع السبت الماضي وانتشر بسبب الرياح القوية.

 

وتسببت الحرائق في مصرع أربعة مصريين، كما ألحقت أضرارًا لمساحة تبلغ 55 كيلو متر مربع، مغطاة بنباتات الغابات ومحاصيل زراعية، ودمرت 50 منزلا ومزارع وخطوط إمداد الكهرباء، وأدت إلى إجلاء قسري للسكان بالمنطقة.

 

وشارك في عمليات احتواء الحريق 600 فرد من إدارة الغابات والشرطة وخدمة الإطفاء والدفاع المدني مع الدفع بأكثر من 75 سيارة إطفاء حريق.